كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 41)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
---------------
= سليمان بن حرب، عن شعبة، عن الحكم، عن إبراهيم، عن الأسود، به.
وقد ذكرنا الاختلاف على شعبة في إسناد البخاري هذا في الرواية (٢٤٩٥٠) .
وأخرجه النسائي (٩١٢٩) من طريق الثوري، عن منصور، عن إبراهيم، عن الأسود، به. وذكرنا الاختلاف فيه على منصور في الرواية (٢٤١٣٠) وذكرنا فيها كذلك الاختلاف على إبراهيم النخعي.
وسيرد من طريق ابن عون، عن إبراهيم، عن الأسود ومسروق، برقم (٢٥٨١٥) .
وقد ترجم النسائي لهذه الرواية بقوله: الرُّخْصة في أَنْ تُحَدِّثَ المرأةُ بما يكون بينها وبين زوجِها. قلنا: وفي هذا الإطلاق نظر، فإن الذي تحدثت به السيدة عائشة إنما هو فتوى شرعية يراد بها تعليم المسلمين أمرَ دينهم، وإلا فقد صحَّ النهيُ أن يتحدث الزوجان بما يكون بينهما، كما سلف في مسند أبي سعيد الخدري برقم (١١٦٥٥) .
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٣١٠٨) ، وعنه الطبراني في "الأوسط" (١٦٨٩) - من طريق مغيرة بن مقسم، عن إبراهيم، به.
ووقع في مطبوع الطبراني: عن مغيرة، عن أبيه، وهو خطأ. صوابه: عن مغيرة، عن إبراهيم.
وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (١٢١٤) من طريق سيف بن محمد، عن منصور والأعمش وعبيدة بن معتب وحبيب بن حسان، عن إبراهيم، به.
وأخرجه الطيالسي (١٣٩١) ، والنسائي في "الكبرى" (١٣٥٧) و (٣٠٨٩) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٢ / ٩٢، وأبو نعيم في "الحلية" ٩ / ٤٤، من طريق عمر بن أبي زائدة، عن أبي إسحاق، عن الأسود، به. ولفظه: ما كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يمتنع من وجهي وهو صائم.
وسلف برقمي (٢٤١١٠) و (٢٤١٣٠) .

الصفحة 435