٢٤٩٧٣ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَجَّاجِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا رَأَى الْمَطَرَ، قَالَ: " اللهُمَّ صَيِّبًا هَنِيئًا " (١)
٢٤٩٧٤ - حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ مُسْلِمٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ، وَأَبِي حَصِينٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ وَثَّابٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ، قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ عَنْ وَتْرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَتْ: " مِنْ كُلِّ اللَّيْلِ قَدْ أَوْتَرَ وَسَطَهُ، وَآخِرَهُ، وَأَوَّلَهُ، فَانْتَهَى وِتْرُهُ إِلَى السَّحَرِ حَتَّى مَاتَ " (٢)
---------------
= رواية، وهي الضرب بالرجل والإصابة بها، ونسب إلى الشيطان لأنه وجد به طريقاً إلى التلبيس عليها في أمر دينها وطهرها وصلاتها، ومعنى "من الرحم"، أي: في الرحم.
(١) إسناده صحيح على شرط البخاري، أحمد بن الحجاج: وهو البكري من رجاله، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين.
وقد سلف (٢٤٨٧٨) .
(٢) هذا الحديث له إسنادان:
الأول: من طريق أبي بكر بنِ عيَّاش، عن عاصم - وهو ابنُ أبي النَّجود - عن مسلم - وهو ابنُ صُبيح أبو الضُّحى - عن مسروق - وهو ابن الأجدع -.
وهو إسنادٌ حسن من أجل عاصم بن أبي النَّجود.
والثاني: من طريق أبي بكر بن عيَّاش، عن أبي حَصين - وهو عثمان بن عاصم بن حصين الأسدي - عن يحيى بن وثَّاب - وهو الأسدي - عن مسروق.
وهو إسناد صحيح على شرط البخاري رجاله ثقات رجال الشيخين غير أبي=