٢٤٩٧٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الطُّفَاوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَيُّوبُ، عَنْ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، " أَنَّ نَبِيَّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَبْعَثُ بِالْهَدْيِ، ثُمَّ لَا يَصْنَعُ مَا يَصْنَعُ الْمُحْرِمُ " (١)
* ٢٤٩٧٧ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجُمَحِيُّ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " لَا يَبْقَى بَعْدِي مِنَ النُّبُوَّةِ شَيْءٌ، (٢) إِلَّا الْمُبَشِّرَاتُ "، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَمَا الْمُبَشِّرَاتُ؟ قَالَ: " الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ، يَرَاهَا الرَّجُلُ، أَوْ تُرَى لَهُ "،
---------------
= ٤ / ٢٤٢، والبيهقي في "السنن" ١٠ / ١٥٠ و٢٦٦ من طريق الليث - وهو ابن سعد - كلاهما عن الزهري، به.
وفي رواية البخاري (٦٨١٧) عن أبي الوليد، عن الليث، لم يرد فيها: "وللعاهر الحجر". قال البخاري عقبه: زاد لنا قتيبة، عن الليث: "وللعاهر الحجر".
وقد سلف برقم (٢٤٠٨١) .
(١) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل محمد بن عبد الرحمن الطفاوي، فقد وثقه ابن المديني والذهبي، وقال أبو حاتم: صدوق إلا أنه يهم أحياناً، وقال ابن معين وابن عدي: لا بأس به. وقال أبو زرعة: منكر الحديث، وله في البخاري ثلاثة أحاديث، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين.
أيوب: هو السختياني.
وسيرد نحوه بإسناد صحيح رقم (٢٥٨١٨) .
وقد سلف برقم (٢٤٠٢٠) .
(٢) كلمة "شيء" من (هـ) و (م) .