كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 41)

عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " كُنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وَرَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ، وَإِنَّا لَجُنُبَانِ، وَلَكِنَّ الْمَاءَ لَا يَجْنُبُ " (١)
٢٤٩٧٩ - حَدَّثَنَا عَفَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ ابْنِ سِيرِينَ، " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَرِهَ الصَّلَاةَ فِي مَلَاحِفِ النِّسَاءِ "، قَالَ قَتَادَةُ: وَحَدَّثَنِي إِمَّا قَالَ: كَثِيرٌ، وَإِمَّا قَالَ: عَبْدُ رَبِّهِ، شَكَّ هَمَّامٌ، عَنْ أَبِي عِيَاضٍ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى وَعَلَيْهِ مِرْطٌ مِنْ صُوفٍ
---------------
(١) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لضعف جابر: وهو ابن يزيد الجُعْفي، والحكم بن مروان من رجال " التعجيل "، قال أبو حاتم: لا بأس به، وقال ابن معين: ليس به بأس، وقال محمود بن غيلان: ضرب أحمد ويحيى وأبو خيثمة على حديثه وأسقطوه. قلنا: لم يضرب أحمد عليه كما ترى، وقد توبع، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين. إسرائيل: هو ابن يونس بن أبي إسحاق السبيعي، وعامر: هو ابن شراحيل الشعبي، ومسروق: هو ابن أبي الأجدع الهَمْداني.
وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١ / ٢٥ من طريق حريث: وهو ابن أبي مطر الفزاري، عن الشعبي، بهذا الإسناد، وحريث ضعيف.
وسيرد (٢٥٢٣٥) ، وقد سلف برقم (٢٤٠١٤) .
وقولها: والماء لا يجنب، سيرد نحوه موقوفاً بإسناد صحيح رقم (٢٥٣٨٩) بلفظ: إن الماء لا يُجنِبُهُ شيء. وقد صح رفعه بطرقه وشواهده من حديث ابن عباس، وقد سلف برقم (٢١٠٠) ومن حديث أبي سعيد الخدري، وقد سلف برقم (١١١١٩) ، وذكرنا هناك شواهده.

الصفحة 445