٢٤٩٨٧ - حَدَّثَنَا أَزْهَرُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا (١) ابْنُ عَوْنٍ، قَالَ: أَنْبَأَنِي عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أُمِّ مُحَمَّدٍ، امْرَأَةِ أَبِيهِ، قَالَتْ: وَكَانَتْ تَغْشَى عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَتْ عِنْدَنَا زَيْنَبُ بِنْتُ جَحْشٍ فَذَكَرَ نَحْوَ حَدِيثِ سُلَيْمِ بْنِ أَخْضَرَ، إِلَّا أَنَّ سُلَيْمًا قَالَ: أُمُّ سَلَمَةَ (٢)
٢٤٩٨٨ - حَدَّثَنَا عَفَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " كُنْتُ أُطَيِّبُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ إِحْرَامِهِ بِأَطْيَبِ مَا أَجِدُ " (٣)
---------------
= خالد بن سلمة الفأفاء عن عبد الله البهي عن عروة السالفة برقم (٢٤٦٢٠) ، وعن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة عند البخاري (٢٥٨١) ، وهذا ما رجحه الحافظ ابن كثير فى "تفسيره" ٧ / ١٩٩، إلا أن ضعف الرواية ونكارتها لم يزولا، والله أعلم.
وبقية رجال الإسناد ثقات رجال الصحيح.
قال السندي: قولها: عند جنح الليل، بالضم والكسر، طائفة منه، أي: عند استحكام الظلمة.
قولها: صنعه بيده، كمد اليد إليها.
قولها: لأم سلمة، أي: لا يرى أن هذه أم سلمة، بل يرى أنها عائشة.
قولها: إلا في خلابة، أي: خديعة، فإن مدَّ اليد ثم الإعراض يشبه الخديعة.
قوله: ينهاها، أي: عن سَبّ عائشة.
قوله: اذهبي إليه، أي: إلى النبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قوله: فقال أما كفاك، أي: فقال علي للنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
(١) في (ظ٨) : أنبانا، وفي (ق) : حدثنا.
(٢) إسناده ضعيف، وقد سلف الكلام عليه في الرواية السالفة (٢٤٩٨٦) .
(٣) إسناده صحيح على شرط الشيخين. عفَّان: هو ابنُ مسلم الصفَّار،=