أَسْرَعَ النَّاسَ إِلَى الْقَوْلِ، وَاللهِ مَا صَلَّى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى سُهَيْلِ ابْنِ بَيْضَاءَ إِلَّا فِي الْمَسْجِدِ " (١)
٢٤٥٠٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَيْمَنُ بْنُ نَابِلٍ، عَنْ أُمِّ كُلْثُومٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِذَا قِيلَ لَهُ: إِنَّ فُلَانًا وَجِعٌ لَا يَطْعَمُ الطَّعَامَ، قَالَ: " عَلَيْكُمْ بِالتَّلْبِينَةِ، فَحَسُّوهُ إِيَّاهَا، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، إِنَّهَا لَتَغْسِلُ بَطْنَ أَحَدِكُمْ، كَمَا يَغْسِلُ أَحَدُكُمْ وَجْهَهُ بِالْمَاءِ مِنَ الْوَسَخِ " (٢)
---------------
(١) حديث صحيح، وهو مكرر ما قبله، غير أن شيخ أحمد هنا هو سريج ابن النعمان، وقد قرن بصالح بن عجلان محمدَ بن عباد بن عبد الله، وهو حسن الحديث، فقد روى عنه جمع، وذكره ابن حبان في "الثقات".
(٢) إسناده ضعيف لجهالة أم كلثوم، فقد انفرد بالرواية عنها أيمن بن نابل، ولم يؤثر توثيقها عن أحد، ثم إنه اختلف فيه على أيمن:
فرواه أبو أحمد الزبيري - كما في هذه الرواية - عنه، عن أم كلثوم عن عائشة.
ورواه وكيع - كما في الرواية (٢٥٠٦٦) - عنه، عن امرأة من قريش يقال لها: أم كلثوم، عن عائشة.
ورواه روح - كما في الرواية (٢٦٠٥٠) - عنه، عن فاطمة بنت أبي ليث، عن أم كلثوم بنت عمرو بن أبي عقرب، عن عائشة، فزاد في الإسناد فاطمة، وهي مجهولة كذلك. قال الدارقطني في "العلل" ٥ / الورقة ١٠٨: وهو الصواب. وبقية رجاله ثقات. محمد بن عبد الله: هو ابن الزبير الزبيري أبو أحمد.
وسلف نحوه برقم (٢٤٠٣٥) . وسيكرر برقم (٢٥١٩٢) سنداً ومتناً.=