كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 41)
٢٥٠٣٠ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَنْصُورُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحَجَبِيُّ، عَنْ أُمِّهِ صَفِيَّةَ بِنْتِ شَيْبَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ قَالَتْ: " كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَّكِئُ عَلَيَّ وَأَنَا حَائِضٌ، فَيَقْرَأُ الْقُرْآنَ " (١)
٢٥٠٣١ - حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ عَمْرَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: أَتَتْنِي بَرِيرَةُ تَسْتَعِينُنِي فِي مُكَاتَبَتِهَا، فَقُلْتُ
---------------
= قيس: هو الماصر.
وأخرجه مطولاً دون قصة الجمعة والقبلة ابن خزيمة (٥٧٤) و (١٥٨٥) عن أبي بشر الواسطي إسحاق بن شاهين، عن خالد بن عبد الله الواسطي، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن عائشة، وهذا إسناد صحيح.
وأخرجه البيهقي ٢ / ٥٦ من طريق سليمان، عن حصين، به "أنهم حسدونا على القبلة التي هُدينا لها وضلوا عنها، وعلى الجمعة التي هُدينا لها وضلوا عنها، وعلى قولنا خلف الإمام آمين".
وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (٩٨٨) ، وابن ماجه (٨٥٦) من طريق حماد بن سلمة، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن عائشة، مختصراً بلفظ: "ما حسدتكم اليهود على شيء ما حسدوكم على السلام والتأمين". وإسناده صحيح.
قلنا: وقد سلف في الرواية (٢٤٠٩٠) ، وسيأتي بالرواية رقم (٢٥٩٢٤) وإسناداهما صحيحان.
ويشهد للجمعة حديث أبي هريرة عند البخاري (٨٧٦) ، ومسلم (٨٥٥) .
(١) حديث صحيح، علي بن عاصم: هو الواسطي - وإن كان ضعيفاً - قد توبع. وبقية رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين.
وقد سلف برقم (٢٤٨٦٢) بإسناد صحيح.
وانظر (٢٤٣٩٧) .
الصفحة 482
525