كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 41)

عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " مَا رَأَيْتُ أَحَدًا كَانَ أَشَدَّ تَعْجِيلًا لِلظُّهْرِ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَا أَبَا (١) بَكْرٍ وَلَا عُمَرَ " (٢)
٢٥٠٣٩ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا مُغِيرَةُ بْنُ زِيَادٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ عَائِشَةَ: " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُؤَخِّرُ الظُّهْرَ، وَيُعَجِّلُ الْعَصْرَ،
---------------
(١) في (م) : أبي.
(٢) إسناده ضعيف لضعف حكيم بن جبير، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين. وكيع: هو ابن الجراح، وسفيان: هو الثوري، وإبراهيم: هو ابن يزيد النخعي، والأسود: هو ابن يزيد النخعي.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١ / ٣٢٢، والترمذي (١٥٥) من طريق وكيع، بهذا الإسناد. قال الترمذي: حديث عائشة حديث حسن. وسقط من مطبوع ابن أبي شيبة اسم عائشة.
وأخرجه إسحاق (١٤٨٩) عن وكيع، عن سفيان، عن عائشة، به. وسقط من إسناده حكيم عن إبراهيم، عن الأسود.
وأخرجه عبد الرزاق (٢٠٥٤) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١ / ١٨٥، وابن عدي في "الكامل" ٢ / ٦٣٥، والبيهقي في "السنن" ١ / ٤٣٦ من طرق عن سفيان، به.
ونقل الترمذي في "العلل الكبير" ١ / ٢٠٤، وفي "جامعه" ١ / ٢٩٤ عن البخاري قوله: يروى هذا أيضاً عن حكيم، عن سعيد بن جبير، عن عائشة، وهو حديث مضطرب.
وسيرد برقم (٢٥٨٠٩) .
وفي باب تعجيل الظهر عن أنس، سلف برقم (١٢٣١١) ، وأبي برزة الأسلمي ٤ / ٤٢٣، وعن خباب بن الأرت، سلف ٥ / ١٠٨، وعن أم سلمة، سيرد ٦ / ٢٨٩.

الصفحة 488