كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 41)

٢٥٠٤١ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا الْعُمَرِيُّ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ: " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُلْحِدَ لَهُ لَحْدٌ " (١)
٢٥٠٤٢ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ مَوْتِ الْفَجْأَةِ؟ فَقَالَ: " رَاحَةٌ (٢) لِلْمُؤْمِنِ، وَأَخْذَةُ أَسَفٍ لِلْفَاجِرِ " (٣)
---------------
= "الثقات" ٧ / ٤٢٢، ولم يذكروا فيه جرحاً.
وقال البخاري في "تاريخه" ١ / ١٥٥: تلك الأحاديث أصح: "سموا باسمي ولا تكتنوا بكنيتي". قلنا: وقد سلف من حديث أبي هريرة (٧٣٧٧) بإسناد صحيح، وذكرنا هناك بقية أحاديث الباب.
وسيكرر برقم (٢٥٧٤٧) .
(١) صحيح لغيره، وهو مكرر (٤٧٦٢) سنداً ومتناً.
وأخرجه ابن سعد ٢ / ٢٩٥، وإسحاق بن راهويه (١١٢٩) من طريق وكيع، بإسناديه.
(٢) في (ق) : "رحمةٌ".
(٣) إسناده واه، عُبيد الله بن الوليد - وهو الوصَّافي - متروك، وعبد الله ابن عُبيد الله بن عمير لم يسمع من عائشة، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين.
وأخرجه البيهقي في "السنن" ٣ / ٣٧٩، وفي "الشُّعب" (١٠٢١٨) من طريق أبي إسحاق، عن عبيد الله بن الوليد، بهذا الإسناد، وقال: ورواه سفيان الثوري، عن عبيد الله موقوفاً عن عائشة رضي الله عنهما.
وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٣١٥٣) من طريق صالح بن موسى الطلحي عن عبد الملك بن عمير، عن موسى بن طلحة، عن عائشة، بنحوه.=

الصفحة 491