كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 41)

٢٥٠٤٣ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا كَهْمَسٌ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: جَاءَتْ فَتَاةٌ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ أَبِي زَوَّجَنِي ابْنَ أَخِيهِ يَرْفَعُ بِي خَسِيسَتَهُ " فَجَعَلَ الْأَمْرَ إِلَيْهَا " قَالَتْ: فَإِنِّي قَدْ أَجَزْتُ مَا صَنَعَ أَبِي، وَلَكِنْ أَرَدْتُ
---------------
= وقال: لم يرو هذا الحديث عن عبد الملك إلا صالح. قلنا: وصالح متروك.
وأخرجه عبد الرزاق (٦٧٨١) عن يحيى بن العلاء، عن ابن سابط، عن حفصة ابنة عبد الرحمن، عن عائشة، به. ويحيى بن العلاء رُمي بالوضع.
وأورده الهيثمي في "المجمع" ٢ / ٣١٨، وقال: رواه أحمد والطبراني في "الأوسط"، وفيه قصة، وفيه عبيد الله بن الوليد الوصافي، وهو متروك.
وأخرجه موقوفاً ابن أبي شيبة ٣ / ٣٧٠، والبيهقي في "السنن" ٣ / ٣٧٩ من طريق أبي شهاب الحناط، عن الأعمش، عن زبيد، عن أبي الأحوص، عن عبد الله وعائشة، قالا: موت الفجأة رأفة بالمؤمن، وأسف على الفاجر.
وقال البيهقي: ورواه أبو بكر بن عياش، عن الأعمش، عن زبيد، عن مرة، عن عبد الله من قوله، ورواه الحجاج عن زبيد، عن مرة، عن عبد الله مرفوعاً.
وقال الدارقطني في "العلل" ٥ / ٢٧٢: يرويه الأعمش، واختلف عليه فيه.
ورجح قول من قال: عن الأعمش، عن زبيد، عن أبي الأحوص، عن عبد الله. وقال: أشبه بالصواب. قلنا: يعني دون ذكر عائشة.
وفي الباب عن عبيد بن خالد، سلف برقم (١٥٤٩٦) بلفظ: الموت الفجأة أخذَةُ أسف"، وإسناده صحيح.
وعن أنس عند الطيالسي (٢١١٢) وفي إسناده سمعان بن المهدي، مجهول.
وانظر "العلل المتناهية" ٢ / ٨٩٢ - ٨٩٥.

الصفحة 492