كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 41)

٢٥٠٦١ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ، وَسُفْيَانُ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " مَا كُنْتُ أَلْقَى (١) النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ السَّحَرِ إِلَّا وَهُوَ عِنْدِي نَائِمًا (٢) " (٣)
---------------
= حديث مصعب بن شيبة، ومصعب منكر الحديث، وقال الدارقطني في "العلل" ٥ / الورقة ٢٤: وهما أثبت من مصعب بن شيبة، وأصح حديثاً. وانظر الحافظ في "التلخيص" ١ / ٧٧ و"الفتح" ١ / ٧٧.
وفي الباب: عن عبد الله بن عمر، وقد سلف (٥٩٨٨) ، وذكرنا هناك بقية أحاديث الباب، ونزيد عليها: حديث عمار بن ياسر، سلف (١٨٣٢٧) .
(١) في (ظ ٨) و (هـ) ونسخة السندي: أُلفي، قال: قولها: أُلفي، من الإلفاء، بالفاء، أي: ما كنت أجده وقت السحر إلا نائماً، أي أنه بعد صلاة الليل يأخذ الراحة آخر الليل.
(٢) في (ق) : إلا وهو متكئ نائماً.
(٣) إسناده صحيح على شرط الشيخين. وكيع: هو ابن الجراح الرؤاسي، ومِسْعر: هو ابن كِدَام، وسفيان: هو الثوري، وسعد بن إبراهيم: هو ابن عبد الرحمن بن عوف، وأبو سَلَمة: هو ابنُ عبد الرحمن بن عوف.
وأخرجه ابن راهويه (١٠٥٢) ، وابن ماجه (١١٩٧) ، وأبو عَوانة ٢ / ٣٠٦ من طريق وكيع، بهذا الإسناد. لم يذكر ابن راهويه سفيان. وزاد ابنُ راهويه وابن ماجه: قال وكيع: تعني بعد الوتر.
وأخرجه الحميدي (١٨٩) ، وابن راهويه (١٠٥١) ، ومسلم (٧٤٢) ، وأبو يعلى (٤٦٦٢) ، وأبو عوانة ٢ / ٣٠٦، والبيهقي في "السنن" ٣ / ٣ من طرق عن مسعر، عن سعد بن إبراهيم، به.
وسيكرر سنداً ومتناً برقم (٢٥٦٩٨) .
وسيرد برقمي (٢٥٢٧٨) و (٢٦٣٢٥) .
وانظر (٢٤٦٢٨) .

الصفحة 509