كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 41)

٢٥٠٦٤ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا طَلْحَةُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، سَمِعَهُ مِنْهُ، عَنْ عَائِشَةَ: " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى وَعَلَيْهِ مِرْطٌ، بَعْضُهُ عَلَيْهَا، وَهِيَ حَائِضٌ " (١)
---------------
= رجل، عن عِراك، عن عمرة، عن عائشة مرفوعاً.
ورواه جعفر بن ربيعة - كما عند البخاري في "تاريخه" ٣ / ١٥٦، وأبو حاتم فيما نقله عنه ابنه في "العلل" ١ / ٢٩ - فقال: عن عِراك، عن عروة، عن عائشة كانت تُنكر قولهم: لا تستقبل القبلة. يعني من قولها، قال البخاري: وهذا أصح. وبنحو قول البخاري قال أبو حاتم.
وانظر حديث عبد الله بن عمر بن الخطاب السالف برقم (٤٦٠٦) وانظر تعليقنا عليه.
وسيأتي بالأرقام: (٢٥٥٠٠) و (٢٥٥١١) و (٢٥٨٣٧) و (٢٥٨٩٩) و (٢٦٠٢٧) .
قال السندي: قوله: "قد فعلوها" أي: واعتقدوا كراهة استقبال القبلة حالة الخلاء في البيوت.
قوله: "بمقعدتي" هي التي يقعد عليها حالة الخلاء، قاله رداً لزعمهم، وهذا منه بيان أن الاستقبال مكروه في الصحراء دون البيوت، والله تعالى أعلم.
(١) إسناده صحيح على شرط مسلم.
وأخرجه إسحاق بن راهويه في "مسنده" (١١٣٨) ، ومسلم (٥١٤) ، وأبو داود (٣٧٠) ، والنسائي في "المجتبى" ٢ / ٧١، وفي "الكبرى" (٨٤٤) ، وابن ماجه (٦٥٢) ، والبيهقي في "السنن" ٢ / ٤٠٩ من طريق وكيع، بهذا الإسناد.
وسلف برقم (٢٤٣٨٢) .
وسيكرر برقم (٢٥٦٨٦) سنداً ومتناً.
وانظر (٢٤٠٤٤) .

الصفحة 512