كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 41)

٢٥٠٦٥ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ الْمِقْدَامِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَأَى نَاشِئًا احْمَرَّ وَجْهُهُ، فَإِذَا مَطَرَتْ (١) ، قَالَ: " اللهُمَّ صَيِّبًا هَنِيئًا " (٢)
٢٥٠٦٦ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا أَيْمَنُ بْنُ نَابِلٍ، عَنِ امْرَأَةٍ مِنْ قُرَيْشٍ يُقَالُ لَهَا: أُمُّ كُلْثُومٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " عَلَيْكُمْ بِالْبَغِيضِ النَّافِعِ التَّلْبِينِ "، يَعْنِي الْحَسْوَ، قَالَتْ: وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا اشْتَكَى أَحَدٌ مِنْ أَهْلِهِ لَمْ تَزَلِ الْبُرْمَةُ عَلَى النَّارِ حَتَّى يَلْتَقِي (٣) أَحَدَ طَرَفَيْهِ يَعْنِي يَبْرَأَ أَوْ يَمُوتَ (٤)
---------------
(١) في هامش (ظ ٢) : أمطرنا، وفي هامش (هـ) : أمطرت.
(٢) إسناده صحيح على شرط مسلم، وهو مكرر (٢٤١٤٤) غير أن شيخ أحمد هنا: هو وكيع بن الجَرَّاح، وشيخه هو سفيان الثوري.
وأخرجه مطولاً البخاري في "الأدب المفرد" (٦٨٦) ، والنسائي في "الكبرى" (١٨٢٩) و (١٠٧٥١) - وهو في "عمل اليوم والليلة" (٩١٥) - من طريقين عن سفيان، بهذا الإسناد.
قال السندي: قولها: ناشئاً، أي: سحاباً.
قولها: احمرَّ وجهه: خوفاً من أنه جاء بالعذاب.
(٣) في (م) : يلقى.
(٤) إسناده ضعيف، وهذا إسناد سلف الكلام عليه في الرواية (٢٤٥٠٠) .
وأخرجه إسحاق بن راهويه في "مسنده" (١٦٥٨) ، وابن ماجه (٣٤٤٦) من طريق وكيع، بهذا الإسناد.
وقوله: "عليكم بالبغيض النافع التلبين":=

الصفحة 513