٢٤٥٠٦ - حَدَّثَنَا حَسَنٌ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ يُحَنَّسَ، أَنَّ عَائِشَةَ، أَخْبَرَتْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لَوْ أَنَّ النَّاسَ يَعْلَمُونَ مَا فِي صَلَاةِ الْعَتَمَةِ، وَصَلَاةِ الصُّبْحِ، لَأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا " (١)
---------------
= عند الطيالسي: عن مسروق أو عن عروة بن أبي الجعد. وتقدم الكلام فيه.
وسلف بإسناد صحيح برقم (٢٤١٠٦) .
قال السندي: قوله: "بئس عبد الله": نصيحة للحاضرين، وتخويفاً لهم من الخلطة معه.
(١) إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الصحيح. حسن: هو ابن موسى الأشيب، وشيبان: هو ابن عبد الرحمن النحوي، ويحيى: هو ابن أبي كثير الطائي، ومحمد بن إبراهيم: هو ابن الحارث التيمي، ويُحَنَّس: هو ابن أبي موسى.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٣٨٦) من طريق الحسن بن موسى الأشيب بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١ / ٣٣٢ عن عبيد الله بن موسى، عن شيبان، به.
وخالف شيبانَ أبانُ بنُ يزيد العطار فيما أخرجه النسائي في "الكبرى" (٣٨٧) ، والأوزاعي فيما أخرجه ابن ماجه (٧٩٦) والخطيب في "تاريخه" ٣ / ١٠١، فقالا: عن يحيى، عن محمد بن إبراهيم، عن عيسى بن طلحة، عن عائشة، به.
قلنا: وهذا خلاف لا يضر، لأنه انتقال من ثقة إلى ثقة، والظاهر أن الطريقين محفوظان، والله أعلم.
وفي الباب عن أبي هريرة، سلف برقم (٧٢٢٦) ، وذكرنا هناك تتمة أحاديث الباب.