كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 41)

٢٤٥١٣ - حَدَّثَنَا هَاشِمٌ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ يَعْنِي شَيْبَانَ، عَنْ هِلَالِ بْنِ أَبِي حُمَيْدٍ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَرَضِهِ الَّذِي لَمْ يَقُمْ مِنْهُ: " لَعَنَ اللهُ الْيَهُودَ، وَالنَّصَارَى، فَإِنَّهُمْ اتَّخَذُوا (١) قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ "، قَالَتْ: " وَلَوْلَا ذَلِكَ أُبْرِزَ (٢) قَبْرُهُ، غَيْرَ أَنَّهُ خَشِيَ (٣) أَنْ يُتَّخَذَ مَسْجِدًا " (٤)
---------------
= ابن عيسى الرعيني المصري- عن نعيم بن حماد، عن ابن المبارك، عن يونس ابن يزيد، عن عُقيل، عن الزهري، به. قلنا: المقدام - شيخ الطبراني - ضعَّفه النسائي والدارقطني.
وسيأتي برقم (٢٥٢١٩) .
وانظر (٢٤٠٣٥) .
(١) في (ق) و (ظ٢) ، وهامش (هـ) : قد اتخذوا. (٢) في (ق) : لا برز.
(٣) في رواية مسلم (٥٢٩) وهي من طريق هاشم: خُشِيَ، بضم الخاء، لا غير، وفي رواية البخاري (١٣٩٠) من طريق أبي عوانة، عن هلال: خَشِيَ أو خُشِيَ، على الشك، (بين فتح الخاء وضمها) وفي روايته (١٣٣٠) من طريق شيبان: غير أني أخشى.
(٤) إسناده صحيح على شرط الشيخين. هاشم: هو ابن القاسم، وشيبان: هو ابن عبد الرحمن.
وأخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه" ٢ / ٣٧٦، ومن طريقه مسلم (٥٢٩) من طريق هاشم بن القاسم، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (١٣٣٠) ، وأبو عوانة في "مسنده" ١ / ٣٩٩، والبغوي في "شرح السنة" (٥٠٨) من طريق عبيد الله بن موسى، عن شيبان، به.
وأخرجه الخطيب البغدادي في "تاريخ بغداد" ١٣ / ٥٢ و١٨٣ من طريق إسحاق الأزرق، عن سفيان الثوري عن هلال، به. وزاد في الموضع الثاني:=

الصفحة 58