كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 41)

٢٤٥٢١ - حَدَّثَنَا هَاشِمٌ، وَيُونُسُ، قَالَا: حَدَّثَنَا لَيْثٌ، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، وَعَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّ عَائِشَةَ، زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَتْ: " إِنْ كُنْتُ أَدْخُلُ الْبَيْتَ لِلْحَاجَةِ، وَالْمَرِيضُ فِيهِ، فَمَا أَسْأَلُ عَنْهُ إِلَّا وَأَنَا مَارَّةٌ، وَإِنْ كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيُدْخِلُ عَلَيَّ رَأْسَهُ وَهُوَ فِي الْمَسْجِدِ، فَأُرَجِّلُهُ، وَكَانَ لَا يَدْخُلُ الْبَيْتَ إِلَّا لِحَاجَةٍ "، قَالَ يُونُسُ: " إِذَا كَانَ مُعْتَكِفًا " (١)
٢٤٥٢٢ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عِيسَى، قَالَ: حَدَّثَنِي لَيْثٌ، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ،
---------------
وانظر الرواية (٢٤٣٠١) .
وفي باب التعوذ من عذاب القبر عن أبي هريرة سلف برقم (٧٩٦٤) .
وعن ابنة خالد بن سعيد بن العاص سيرد ٦ / ٣٦٤.
وانظر (٢٤٥٨٢) .
قال السندي: قولها: قال: "لا" كأن المراد لم يُوْحَ إليّ بذلك، فالظاهر أنه لا عذاب، وأن قائله كاذب، فصار هذا الكلام مقيداً بالظن، وليس المراد القطع حتى يتوهم الكذب فيه.
(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. هاشم: هو ابن القاسم، ويونس: هو ابن محمد المؤدب، وليث: هو ابن سعد.
وأخرجه البخاري (٢٠٢٩) ، ومسلم (٢٩٧) (٧) ، وأبو داود (٢٤٦٨) ، والترمذي (٨٠٥) ، والنسائي في "الكبرى" (٣٣٧٥) ، وابن ماجه (١٧٧٦) ، وابن خزيمة (٢٢٣١) ، والبيهقي في "السنن" ٤ / ٣١٥ و٣٢٠ من طرق عن الليث، بهذا الإسناد.

الصفحة 68