كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 41)

الْحَسَنُ (١) بْنُ عُبَيْدِ اللهِ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ، عَنْ الْأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَجْتَهِدُ فِي الْعَشْرِ، مَا لَا يَجْتَهِدُ فِي غَيْرِهِ " (٢)
٢٤٥٢٩ - حَدَّثَنَا عَفَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ الطُّفَيْلِ بْنِ سَخْبَرَةَ، عَنْ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " إِنَّ أَعْظَمَ النِّكَاحِ بَرَكَةً أَيْسَرُهُ مَؤُونَةً " (٣)
---------------
(١) في (م) الحسين، وهو تحريف.
(٢) إسناده صحيح على شرط مسلم، الحسن بن عبيد الله: هو ابن عروة النخعي من رجاله، وبقية رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٥ / ٥١٢ و٣ / ٧٨، وتمّام في "فوائده" (٥٧٨) من طريق عفان، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (١١٧٥) ، والترمذي (٧٩٦) ، والنسائي في "الكبرى" (٣٣٩٠) ، وابن ماجه (١٧٦٧) ، وابن نصر المروزي في "مختصر قيام الليل" ص١٠٧، وابن خزيمة (٢٢١٥) والبيهقي في "السنن" ٤ / ٣١٣ - ٣١٤، والبغوي في "شرح السنة" (١٨٣٠) من طرق عن عبد الواحد بن زياد، به.
وسيأتي برقم (٢٦١٨٨) .
وسيكرر برقم (٢٤٩١٧) سنداً ومتناً، وانظر (٢٤١٣١) .
قال السندي: قولها: يجتهد في العشر، أي: في العشر الأخير من رمضان، أو في عشر ذي الحجة.
(٣) إسناده ضعيف، ابن الطفيل بن سخبرة، اختلف على حماد بن سلمة في اسمه كما سيأتي في التخريج، وقد جزم ابن معين وابن أبي حاتم والمزي أنه عيسى بن ميمون المعروف بالواسطي، ويؤيده أن محمد بن مصعب ويزيد بن هارون كلاهما رواه عن عيسى بن ميمون، عن القاسم، عن=

الصفحة 75