كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 41)

الْقُرْآنِ، فَهُوَ حَبْرٌ " (١)
٢٤٥٣٢ - حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ الْوَلِيدِ، حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ عَبَّادٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ، وَعَكَ أَبُو بَكْرٍ، وَبِلَالٌ، فَكَانَ أَبُو بَكْرٍ إِذَا أَخَذَتْهُ الْحُمَّى، قَالَ:
[البحر الرجز]

كُلُّ امْرِئٍ مُصَبَّحٌ فِي أَهْلِهِ ... وَالْمَوْتُ أَدْنَى مِنْ شِرَاكِ نَعْلِهِ.
وَكَانَ بِلَالٌ إِذَا أَقْلَعَ عَنْهُ تَغَنَّى، فَقَالَ:
[البحر الطويل]

أَلَا لَيْتَ شِعْرِي هَلْ أَبِيتَنَّ لَيْلَةً ... بِوَادٍ وَحَوْلِي إِذْخِرٌ وَجَلِيلُ
وَهَلْ أَرِدَنْ يَوْمًا مِيَاهَ مَجَنَّةٍ ... وَهَلْ يَبْدُوَنْ لِي شَامَةٌ وَطَفِيلُ.
اللهُمَّ اخْزِ عُتْبَةَ بْنَ رَبِيعَةَ (٢) ، وَشَيْبَةَ بْنَ رَبِيعَةَ وَأُمَيَّةَ بْنَ خَلَفٍ، كَمَا أَخْرَجُونَا مِنْ مَكَّةَ " (٣)
---------------
(١) إسناده حسن، وهو مكرر (٢٤٤٤٣) غير أن شيخ الإمام أحمد هنا هو أبو سعيد، وهو بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبيد البصري مولى بني هاشم، وشيخه سليمان بن بلال.
وأخرجه ابن راهويه (٨٠٤) و (٨٥٨) ، والخطيب في "تاريخه" ١٠ / ١٠٨ من طريقين عن سليمان بن بلال، بهذا الإسناد.
وقال ابن راهويه عقب الرواية (٨٥٨) : يعني البقرة وآل عمران والنساء والمائدة والأنعام والأعراف ويونس.
وقد سلف برقم (٢٤٤٤٣) .
(٢) قوله: وشيبة بن ربيعة، ليس في (م) .
(٣) إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين، غير خَلَف بن الوليد فمن رجال التعجيل، وهو ثقة. عبَّاد بن عبَّاد: هو المهلبي.=

الصفحة 79