كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 41)

٢٤٥٣٣ - حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ الْوَلِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ عَبَّادٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " لَعِبَتِ الْحَبَشَةُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَسْجِدِ، فَجِئْتُ أَنْظُرُ فَجَعَلَ يُطَأْطِئُ لِي مَنْكِبَيْهِ لِأَنْظُرَ إِلَيْهِمْ " (١)
٢٤٥٣٤ - حَدَّثَنَا عَفَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، حَدَّثَنَا نَافِعٌ، قَالَ: حَدَّثَتْنِي سَائِبَةُ، مَوْلَاةٌ لِلْفَاكِهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ، قَالَتْ: دَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ، فَرَأَيْتُ فِي بَيْتِهَا رُمْحًا مَوْضُوعًا، قُلْتُ: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ، مَا تَصْنَعُونَ بِهَذَا الرُّمْحِ؟ قَالَتْ: " هَذَا لِهَذِهِ الْأَوْزَاغِ نَقْتُلُهُنَّ بِهِ، فَإِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدَّثَنَا أَنَّ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ الصَّلَاة
---------------
= وأخرجه ابن أبي شيبة ٨ / ٧٠٢ عن عبدة، والبيهقي في "دلائل النبوة" ٢ / ٥٦٥ من طريق أنس بن عياض، كلاهما عن هشام بن عروة، بهذا الإسناد.
وسلف دعاءُ النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ للمدينة أن يُصحِّحَها الله، وينقل حُمَّاها إلى الجحفة برقم (٢٤٢٨٨) .
وسلف برقم (٢٤٣٦٠) .
قال السندي: قوله: مُصَبّح في أهله، قيل: يجوز فتح الباء وكسرها، وقيل: هو بالفتح، بمعنى مصاب بالموت في الصباح.
قوله: أقلع، على بناء الفاعل والمفعول.
(١) حديث صحيح، محمد بن عمرو - وهو ابن علقمة الليثي، وإن يكن صدوقاً -متابع، وبقية رجاله ثقات رجال الصحيح، غير خلف بن الوليد، فمن رجال "التعجيل" وهو ثقة. يحيى بن عبد الرحمن: هو ابن حاطب بن أبي بلتعة.
وسلف برقم (٢٤٢٩٦) من طريق هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة.

الصفحة 80