كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 41)

عَذَابًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ الَّذِينَ يُضَاهُونَ (١) " (٢)
٢٤٥٣٧ - حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ، حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ، حَدَّثَنِي الزُّهْرِيُّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي فِيمَا بَيْنَ عِشَاءِ الْآخِرَةِ إِلَى أَنْ يَنْصَدِعَ الْفَجْرُ إِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً، يُسَلِّمُ فِي كُلِّ رَكْعَتَيْنِ، وَيُوتِرُ بِوَاحِدَةٍ، وَيَمْكُثُ فِي سُجُودِهِ بِقَدْرِ مَا يَقْرَأُ أَحَدُكُمْ بِخَمْسِينَ آيَةً، فَإِذَا سَكَتَ الْمُؤَذِّنُ قَامَ فَرَكَعَ رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ، ثُمَّ اضْطَجَعَ عَلَى شِقِّهِ الْأَيْمَنِ حَتَّى يَأْتِيَهُ الْمُؤَذِّنُ " (٣)
---------------
(١) في (ظ٨) و"أطراف المسند": يضاهون خلق الله عز وجل.
(٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين، أبو المغيرة: هو عبد القدوس بن الحجاج الخولاني.
وأخرجه الخطيب في "تاريخه" ٤ / ١٦ و١٠ / ١٠٨ من طريق قرة بن خالد، عن عبد الرحمن بن القاسم، بهذا الإسناد.
وأخرجه مطولاً الحميدي (٢٥١) ، وابن راهويه (٩١٨) و (٩١٩) ، والبخاري (٥٩٥٤) ، ومسلم (٢١٠٧) (٩٢) ، والنسائي في " المجتبى " ٨ / ٢١٤، وفي "الكبرى" (٩٧٧٩) و (٩٧٨٠) ، والبغوي في " شرح السنة " (٣٢١٥) من طريق سفيان بن عيينة، وابن ماجه (٣٦٥٣) من طريق أسامة بن زيد، كلاهما عن عبد الرحمن بن القاسم، به. وفيه قصة.
وسيأتي برقم (٢٥٨٣٩) من طريق حماد بن سلمة، عن عبد الرحمن بن القاسم، به.
وسلف برقم (٢٤٠٨١) ، وانظر (٢٤٥٦٣) .
(٣) إسناده صحيح على شرط الشيخين. أبو المغيرة: هو عبد القدوس بن الحجاج الخولاني، والأوزاعي: هو عبد الرحمن بن عمرو.=

الصفحة 83