٢٤٥٣٩ - حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ، حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي زَبَّانُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي فِي الْحُجْرَةِ وَأَنَا فِي الْبَيْتِ، فَيَفْصِلُ بَيْنَ (١) الشَّفْعِ وَالْوَتْرِ بِتَسْلِيمٍ يُسْمِعُنَاهُ " (٢)
---------------
= عن عروة، عن عمرة، عن عائشة.
وقد سلف برقم (٢٤٥٢٣) .
قال السندي: قوله: "إن هذا ليست بالحيضة"، أي: هذا الدم، والتأنيث في ليست لتأنيث الخبر، وهو الحيضة، وفي بعض النسخ: "إن هذه"، أي: هذه الحالة، وهذا أظهر.
(١) في (ظ٢) و (ق) و (هـ) و (م) : عن، والمثبت من (ظ ٨) ، و"أطراف المسند".
(٢) حديث صحيح، وهذا إسناد منقطع، عمر بن عبد العزيز لم يدرك عائشة، وبقية رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين غير أسامة بن زيد - وهو الليثي - فلم يحتج به الشيخان، إنما رويا له استشهاداً، وروى له أصحاب السنن، وهو حسن الحديث إلا عند المخالفة، وغير زبَّان بن عبد العزيز وهو أخو أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز، فمن رجال "التعجيل"، وقد روى عنه جمع، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: يروي المراسيل. فقال الحافظ: يريد أن رواية عمر بن عبد العزيز عن عائشة مرسلة، (لعل الصواب: أن روايته عن عمر بن عبد العزيز..) ونقل الحافظ عن ابن يونس قوله: حضر الوقعة مع مروان بن محمد ليلة قتل مروان، فقتل هو أيضاً. اهـ، أبو
المغيرة: هو عبد القدوس بن الحجاج الخولاني، والأوزاعي: هو عبد الرحمن ابن عمرو.
وهذا الحديث قد تفرد به أحمد، وأورده الهيثمي في "المجمع" ٢ / ٢٤٢،=