أَسْبِغِ الْوُضُوءَ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: " وَيْلٌ لِلْأَعْقَابِ مِنَ النَّارِ " (١)
٢٤٥٤٤ - حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَتْنِي عَمْرَةُ بِنْتُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَائِشَةَ، زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ذَكَرَ أَنْ يَعْتَكِفَ الْعَشْرَ الْأَوَاخِرَ مِنْ رَمَضَانَ، فَاسْتَأْذَنَتْهُ عَائِشَةُ، فَأَذِنَ لَهَا، فَأَمَرَتْ بِبِنَائِهَا، فَضُرِبَ، وَسَأَلَتْ حَفْصَةُ عَائِشَةَ أَنْ تَسْتَأْذِنَ لَهَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
---------------
(١) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل سالم الدَّوسي، وقد سلف الكلام عليه في الرواية (٢٤٥١٦) ، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين غير بُهلول بن حكيم، فمن رجال " التعجيل " وقد توبع. أبو المغيرة: هو عبد القدوس بن الحجاج.
وأخرجه ابنُ سلَاّم في "الطهور" (٣٧٥) عن كثير، والترمذي في "العلل" ١ / ١١٩ من طريق الوليد بن مسلم، وأبو عوانة ١ / ٢٣٠ - ٢٣١ من طريق محمد ابن كثير، ثلاثتهم عن الأوزاعي، بهذا الإسناد.
واختلف فيه على يحيى بن أبي كثير، كما ذكرنا في تخريج الرواية (٢٤٥١٦) .
واختلف فيه على الأوزاعي أيضاً:
فقد رواه مُبَشِّر بن إسماعيل -فيما أخرجه الطبراني في "الكبير" ٢٠ / (٨٢٣) من طريق محمد بن أبي السّري عنه- عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن معيقيب. ومحمد بن أبي السري صاحب أوهام كثيرة، والصحيح أنه من حديث عائشة. كما ذكرنا في تخريج الرواية (٢٤٥١٦) .
وسلف برقم (٢٤١٢٣) .