٢٥١٨٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ رَجُلٌ يَدْخُلُ عَلَى أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُخَنَّثٌ، وَكَانُوا يَعُدُّونَهُ مِنْ غَيْرِ أُولِيَ الْإِرْبَةِ، فَدَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا وَهُوَ عِنْدَ بَعْضِ نِسَائِهِ وَهُوَ يَنْعَتُ امْرَأَةً. فَقَالَ: إِنَّهَا إِذَا أَقْبَلَتْ، أَقْبَلَتْ بِأَرْبَعٍ، وَإِذَا أَدْبَرَتْ أَدْبَرَتْ بِثَمَانٍ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَا أَرَى هَذَا يَعْلَمُ مَا هَاهُنَا، لَا يَدْخُلْ (١) عَلَيْكُنَّ هَذَا " فَحَجَبُوهُ (٢)
---------------
= تميم بن سلمة، فمن رجال مسلم.
وهو عند عبد الرزاق في "مصنفه" برقم (٤٦١٤) .
وأخرجه إسحاق بن راهويه في "مسنده" (٦٠٥) ، ومسلم (٧٤٤) (١٣٤١) من طريقين عن الأعمش، به.
وسيرد برقم (٢٥٦٩٨) .
(١) في (ظ٧) و (ظ٨) : لا يدخلنَّ.
(٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين. عبد الرزاق: هو ابن همَّام الصنعاني، ومعمر: هو ابنُ راشد، والزُّهري: هو محمد بن مسلم بن شهاب.
وهو عند عبد الرزاق في "التفسير" في تفسير الآية (٣١) من سورة النور، ومن طريقه أخرجه مسلم (٢١٨١) ، وأبو داود (٤١٠٨) ، والنسائي في "الكبرى" (٩٢٤٧) - وهو في "عِشْرة النساء" (٣٦٥) - والطبري في تفسير آية سورة النور، والبيهقي في "السنن" ٧/٩٦، والبغوي في تفسير الآية المشار إليها.
وأخرجه أبو داود (٤١٠٧) من طريق محمد بن ثور، والنسائي في "الكبرى" (٩٢٤٦) -وهو في "عِشْرة النساء" (٣٦٤) - من طريق رباح بن زيد، كلاهما عن معمر، به. وقرن محمد بن ثور بالزُهري هشام بنَ عروة.
وأخرجه أبو داود (٤١٠٩) من طريق يونس، وهو ابن يزيد، و (٤١١٠) من=