كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 42)

٢٥٠٩٠ - قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو: فَحَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ الْمَيِّتَ تَحْضُرُهُ الْمَلَائِكَةُ، فَإِذَا كَانَ الرَّجُلُ الصَّالِحُ، قَالُوا: اخْرُجِي أَيَّتُهَا النَّفْسُ الطَّيِّبَةُ، كَانَتْ فِي الْجَسَدِ الطَّيِّبِ، وَاخْرُجِي حَمِيدَةً، وَأَبْشِرِي بِرَوْحٍ وَرَيْحَانٍ، وَرَبٍّ غَيْرِ غَضْبَانَ. فَلَا يَزَالُ يُقَالُ لَهَا ذَلِكَ حَتَّى تَخْرُجَ، ثُمَّ يُعْرَجُ بِهَا إِلَى السَّمَاءِ، فَيُسْتَفْتَحُ لَهُ، فَيُقَالُ: مَنْ هَذَا؟ فَيُقَالُ: فُلَانٌ، فَيُقَالُ: مَرْحَبًا بِالنَّفْسِ الطَّيِّبَةِ كَانَتْ فِي الْجَسَدِ
---------------
=وأورده المنذري فى "الترغيب والترهيب" ٤/٢٦٧-٢٦٩، وقال: رواه أحمد بإسناد صحيح.
ونسبه الهيثمي في "المجمع" ٣/٤٨ لأحمد كذلك.
وسلف مختصراً بقصة اليهودية فقط برقم (٢٤١٧٨) ، وفيه التعوذ من عذاب القبر فحسب.
وسلف حديث عائشة في الدجال برقم (٢٤٤٦٧) .
وفي باب فتنة القبر عن أبي سعيد الخدري، سلف برقم (١١٠٠٠) ، وذكرنا هناك بقية أحاديث الباب.
وفي باب التحذير من الدَّجَّال عن أنس، سلف برقم (١٢٠٠٤) ، وذكرنا هناك بقية أحاديث الباب.
وفي الباب في حضور الملائكة الميت عن البراء، سلف برقم (١٨٥٣٤) .
قال السندي: قولها: فرفع يديه مدّاً، تصديقاً لها، والظاهر أنه أُوحي إليه بذلك حينئذ.
"ولا مشعوف": الشَّعَف، بالعين المهملة: شدة الفزع حتى يذهب بالقلب.
"يحطم": يكسر.
"مقعدك منها"، أي: من الجنة، أو من الآخرة.
"إن شاء الله": للتبرك.

الصفحة 14