كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 42)

كَيْفَ كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ هَذِهِ الْآيَةَ: " الَّذِينَ يَأْتُونَ مَا أَتَوْا " أَوْ " يُؤْتُونَ مَا آَتَوْا " فَقَالَتْ: أَيُّهُمَا أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ فَقَالَ: وَاللهِ لَإِحْدَاهُمَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ كَذَا وَكَذَا، قَالَتْ: أَيَّتُهُمَا؟ قَالَ: " الَّذِينَ يَأْتُونَ مَا أَتَوْا " فَقَالَتْ: أَشْهَدُ لَكَذَلِكَ " كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَؤُهَا، وَكَذَاكَ أُنْزِلَتْ وَلَكِنَّ الْهِجَاءَ حُرِّفَ " (١)

٢٥١١٦ - حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا صَخْرُ بْنُ جُوَيْرِيَةَ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ الْمَكِّيُّ، حَدَّثَنِي أَبُو خَلَفٍ، مَوْلَى بَنِي جُمَحٍ أَنَّهُ دَخَلَ مَعَ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ عَلَى أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ، فَذَكَرَ مَعْنَاهُ (٢)
٢٥١١٧ - حَدَّثَنَا يَزِيدُ، أَخْبَرَنَا هَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " جُعِلَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بُرْدَةٌ سَوْدَاءُ مِنْ صُوفٍ، فَذَكَرَ بَيَاضَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَسَوَادَهَا، فَلَمَّا عَرِقَ، وَجَدَ مِنْهَا رِيحَ الصُّوفِ، فَقَذَفَهَا "
---------------
(١) إسناده ضعيف، وهو مكرر (٢٤٦٤١) غير أن شيخ أحمد هنا: هو يزيد بن هارون.
وأخرجه البخاري في "تاريخه" ٩/٢٨ (الكنى) عن مطر بن الفضل، عن يزيد بن هارون، سمع ابن جويرية، عن إسماعيل بن أمية، أخبرنا أبو خلف أنه دخل مع عبيد بن عمير على عائشةَ. فذكره.
قال السندي: قوله: الذين يأتون ... إلخ، الأول أن يكونا من الإتيان، والثاني أن يكونا من الإيتاء.
(٢) إسناده ضعيف، وهو مكرر سابقه غير أن شيخ أحمد هنا هو عفان بن مسلم الصفَّار.

الصفحة 52