قَالَ: وَأَحْسِبُهُ (١) قَدْ قَالَتْ: " كَانَ يُعْجِبُهُ الرِّيحُ الطَّيِّبَةُ " (٢)
٢٥١١٨ - حَدَّثَنَا يَزِيدُ، أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ كَيْسَانَ، وَيَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ، وَعَفَّانُ الْمَعْنَى، وَهَذَا لَفْظُ حَدِيثِ يَزِيدَ لَمْ يَخْتَلِفُوا فِي الْإِسْنَادِ وَالْمَعْنَى، قَالَا: أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ كَيْسَانَ الْعَدَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَتْنَا مُعَاذَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللهِ الْعَدَوِيَّةُ، قَالَتْ: دَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ، فَقَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَا تَفْنَى أُمَّتِي إِلَّا بِالطَّعْنِ وَالطَّاعُونِ " قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، هَذَا الطَّعْنُ قَدْ عَرَفْنَاهُ، فَمَا الطَّاعُونُ؟ قَالَ: " غُدَّةٌ كَغُدَّةِ الْبَعِيرِ، الْمُقِيمُ بِهَا كَالشَّهِيدِ، وَالْفَارُّ مِنْهَا كَالْفَارِّ مِنَ الزَّحْفِ " (٣)
---------------
(١) في (ظ٧) و (ظ٨) : فأحسبه، وقد ضبب فوقها في (ظ٨) ، وجاء في هامشها: فأحسب.
(٢) إسناده صحيح، وهو مكرر (٢٥٠٠٣) غير أن شيخ أحمد هنا هو يزيد ابن هارون.
وأخرجه إسحاق (١٣٢٦) ، وأبو الشيخ في "أخلاق النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ" ص ١٣ا-١١٤ من طريق يزيد بن هارون، بهذا الإسناد.
(٣) إسناده جيد، جعفر بن كيسان من رجال "التعجيل"، وقد سلف الكلام عليه في الرواية (٢٤٥٢٧) . وبقية رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين، غير يحيى بن إسحاق- وهو السيلحيني- فمن رجال مسلم.
وأخرجه بنحوه أبو يعلى (٤٦٦٤) من طريق معتمر بن سليمان، عن ليث - وهو ابن أبي سُلَيم- عن صاحب له، عن عطاء، عن عائشة، به. وهذا إسناد ضعيف لضعف ليث بن أبي سُلَيم، ولجهالة شيخه.
وأخرجه البزار (٣٠٤١) "زوائد" من طريق حفص -وهو ابن أبي سليمان- عن ليث، عن عطاء، عن عائشة، به. وهذا إسناد ضعيف أيضاً لضعف حفصٍ وليث، ولإسقاط شيخ ليث.
وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٥٥٢٧) ، وابن عبد البر في "التمهيد"=