يَشَاءُ، ثُمَّ أَخْبَرْتُهُ خَبَرِي، قَالَ عَفَّانُ: فَرَضِيَ عَنْهَا (١)
٢٥١٢٣ - حَدَّثَنَا يَزِيدُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ مُعَاذَةَ، عَنْ عَائِشَةَ: " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُصَلِّي الضُّحَى أَرْبَعًا، وَيَزِيدُ مَا شَاءَ اللهُ " (٢)
٢٥١٢٤ - حَدَّثَنَا يَزِيدُ، أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ بُرْدٍ، قَالَ: حَدَّثَتْنَا أُمُّ سَالِمٍ الرَّاسِبِيَّةُ،
---------------
(١) إسناده ضعيف لجهالة سُمية، وهو مكرر الرواية (٢٤٦٤٠) غير أن الإمام أحمد رواه هنا كذلك عن يزيد، وهو ابن هارون.
وأخرجه المزِّي في "تهذيب الكمال" (في ترجمة سمية) من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٨٩٣٣) -وهو في "عِشْرة النساء" (٤٧) - من طريق يزيد بن هارون، بهذا الإسناد.
وسلف برقم (٢٤٦٤٠) .
قال السندي: قولها: أن ترضين، على إهمال "أن"، تشبيهاً لها بما المصدرية.
قولها: فأخَذَتْ، على صيغة المؤنث، على أنه من كلام الراوي عنها، لا على صيغة المتكلم، ليوافق قولهَا: فرشَّتْه.
قولها: في يومها، أي: يوم صفية.
(٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين، وهو مكرر (٢٤٨٨٩) ، غير أن شيخ أحمد هنا هو يزيد بن هارون.
وأخرجه أبو عوانة ٢/٢٦٧ من طريق يزيد بن هارون، بهذا الإسناد.