عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أُتِيَ (١) بِاللَّبَنِ قَالَ: " كَمْ فِي الْبَيْتِ بَرَكَةً أَوْ بَرَكَتَيْنِ " (٢)
٢٥١٢٥ - حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ عِيسَى، أَخْبَرَنَا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَا (٣) فَهُوَ صَدَقَةٌ " (٤)
---------------
(١) في (ظ٧) و (ظ٨) : أوتي.
(٢) إسناده ضعيف، أم سالم الراسبية -تفرد عنها جعفر بن برد، ولم يؤثر توثيقها عن أحد، وذكرها الذهبي في الميزان مع المجهولات، وجعفر بن برد: وثقه البخاري، وقال أبو حاتم: يكتب حديثُه، وقال الدارقطني: يُعتبر به.
يزيد: هو ابن هارون.
وأخرجه ابن ماجه (٣٣٢١) من طريق زيد بن الحباب، عن جعفر، بهذا الإسناد.
(٣) في (ق) : تركناه.
(٤) حديث صحيح، أسامة بن زيد -وهو الليثي- مختلف فيه، حسن الحديث، وقد توبع. وبقية رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين، غير صفوان ابن عيسى فمن رجال مسلم..
وأخرجه الترمذي في "الشمائل" (٣٨٤) من طريق صفوان بن عيسى، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابنُ سَعْد ٢/٣١٤، وأبو داود (٢٩٧٧) ، والبيهقي في "السنن" ٦/٣٠٢ من طريقين عن أسامة بن زيد، به.
وأخرجه مطولاً ومختصراً ابنُ سعد ٢/٣١٤، والبخاري (٤٠٣٤) و (٦٧٢٧) وحماد بن إسحاق في "تركة النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ" ص ٨٤، وأبو عوانة ٤/١٤٤-١٤٥، والطبراني في "الأوسط" (٣٧٢٩) و (٨٨٠٤) ، وفي "مسند الشاميين" (٣٠٩٨) ،=