كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 42)

٢٥١٣٤ - حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، أَخْبَرَنَا مُغِيرَةُ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا اسْتَرَاثَ الْخَبَرَ تَمَثَّلَ فِيهِ بِبَيْتِ (١) طَرَفَةَ:
[البحر الطويل]
وَيَأْتِيكَ بِالْأَخْبَارِ مَنْ لَمْ تُزَوِّدِ " (٢)
٢٥١٣٥ - حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنَامُ وَهُوَ جُنُبٌ وَلَا يَمَسُّ مَاءً " (٣)
---------------
= الصحيح.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٦/١٦٩، والدارمي (٦٨٤) ، وأبو يعلى كما في "المقصد العلي" (١٢٣) (زوائد) ، وابن عدي في "الكامل" ١/٢٣٦ من طرق عن إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة، بهذا الإسناد.
وقد سلف برقم (٢٤٢٠٣) و (٢٤٩٢٥) ، وكلا الروايتين حسنة الإسناد.
وقوله: "وفي الحَبَّة السوداء شفاءٌ من كلِّ داءِ إلا السام" قالوا: يا رسول الله، وما السام؟ قال: "الموت" فصحيح دون قوله: يا رسول الله وما السام؟ قال: "الموت" فضعيف لضعف هذا الإسناد، وقد سلف برقم (٢٥٠٦٧) .
وتفسير السام بالموت: الصحيح أنه من تفسير بعض الرواة كما جاء عند البخاري (٥٦٨٨) ، ومسلم (٢٢١٥) من حديث أبي هريرة، وانظر "الفتح" ١٠/١٤٤.
(١) في (ظ ٧) : بقول.
(٢) حديث حسن لغيره، وهو مكرر (٢٤٠٢٣) سنداً ومتناً.
(٣) حديث صحيح، دون قوله: ولا يمسُّ ماءً. فقد أنكره الحفاظ، وقد بسطنا الكلام عليه في الرواية (٢٤٧٠٦) ، ورجال الإسناد رجال الشيخين.=

الصفحة 65