كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 42)

٢٥٠٨٢ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ شَرِيكٍ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ ذَرِيحٍ، عَنِ الْبَهِيِّ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ أُسَامَةَ عَثَرَ بِعَتَبَةِ الْبَابِ، فَدَمِيَ. قَالَ: فَجَعَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمُصُّهُ وَيَقُولُ: " لَوْ كَانَ أُسَامَةُ جَارِيَةً، لَحَلَّيْتُهَا، وَلَكَسَوْتُهَا حَتَّى أُنْفِقَهَا " (١)
---------------
(١) حديث حسن بطرقه، وهذا إسناد ضعيف لضعف شَريك، وهو ابن عبد الله النَّخَعي. وقد اختُلف في سماع البهيّ- وهو عبد الله مولى مصعب بن الزبير- من عائشة، فنفاه أحمد، وأثبته البخاري، وقال العلائي في "جامع التحصيل": أخرج مسلم لعبد الله البهيّ عن عائشة حديثاً، وكأن ذلك على
قاعدته. قلنا: قد أخرجه بالعنعنة، وبقية رجاله ثقات.
وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" ٤/٦١-٦٢، وابن أبي شيبة ١٢/١٣٩-١٤٠، وابن ماجه (١٩٧٦) ، وأبو يعلى (٤٥٩٧) ، وابن حبان (٧٠٥٦) ، والبيهقي في "شُعب الإيمان" (١١٠١٧) ، وابن الأثير في "أسد الغابة" (في ترجمة أسامة) من طرق عن شريك، به.
وأخرجه ابن سعد ٤/٦٢ عن يحيى بن عباد، حدثنا يونس بن أبي إسحاق، حدثنا أبو السفر، قال: بينما رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جالس هو وعائشة وأسامة عندهم، إذْ نظرَ رسولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في وجه أسامة، فضحك، ثم قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لو أن أسامة جارية، لحلَّيتها، وزينتها حتى أُنفقها"، ورجاله ثقات رجال الشيخين، غير أنه مرسل، أبو السفر: هو سعيد بن يُحْمِد الهمداني الكوفي.
وأخرجه بنحوه أبو يعلى (٤٤٥٨) من طريق هشيم، عن مجالد، عن=

الصفحة 7