كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 42)

٢٥٠٨٣ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا كَهْمَسٌ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ شَقِيقٍ، قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ، عَنْ صَوْمِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فَقَالَتْ: " مَا عَلِمْتُهُ صَامَ شَهْرًا حَتَّى يُفْطِرَ مِنْهُ، وَلَا أَفْطَرَ حَتَّى يَصُومَ مِنْهُ، حَتَّى مَضَى لِسَبِيلِهِ " (١)
٢٥٠٨٤ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، (٢) عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ فَرْوَةَ بْنِ نَوْفَلٍ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ فِي دُعَائِهِ: " اللهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَمِلْتُ، وَمِنْ شَرِّ مَا لَمْ أَعْمَلْ " (٣)
---------------
= الشعبي، عن عائشة. ومجالد- وهو ابن سعيد- ضعيف، والشعبي لم يسمع من عائشة.
وسيرد برقم (٢٥٨٦١) .
وقد فاتنا ان نحسنه في "السير" ٢/٥٠١ بالطريقين المسندين وبمرسل أبي السفر، فيستدرك من هنا.
قال السندي: قوله: "لحليتها" من التحلية، اي: لبستها الحُلي.
أُنَفِّقها، بالتشديد، أي: أُروِّجها بين الأزواج، كأنه قال ذلك لعدم حسن صورته.
(١) إسناده صحيح على شرط مسلم، وهو مكرر (٢٤٣٣٤) سنداً ومتناً.
(٢) في (م) : حدثنا شريك، حدثنا وكيع.
(٣) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لضعف شريك: هو ابن عبد الله النخعي، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين. أبو إسحاق: هو السبيعي.
وأخرجه الطبراني في "الدعاء" (١٣٥٧) من طريق أحمد بن بكر الباهلي، عن شريك، بهذا الإسناد.
وقد سلف بإسنادٍ صحيح برقم (٢٤٠٣٣) ، وسيكرر (٢٦٢٠٥) .

الصفحة 8