كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 42)

٢٥١٨٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ: فَمَا تَبْتَغِي بِذَلِكَ؟ قَالَ: أَمَّا سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، فَأَخْبَرَنِي ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّهَا افْتَقَدَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَظَنَّتْ (١)
٢٥١٨١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ عَائِشَةَ قَالَتْ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَا رَسُولَ اللهِ، كُلُّ نِسَائِكَ لَهَا كُنْيَةٌ غَيْرِي؟ فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اكْتَنِي أَنْتِ أُمَّ عَبْدِ اللهِ " فَكَانَ يُقَالُ لَهَا: أُمُّ عَبْدِ اللهِ حَتَّى مَاتَتْ، وَلَمْ تَلِدْ قَطُّ (٢)
---------------
= (٣١٣٠) ، والبيهقي في "السنن" ١/٣١، وفي "الدلائل" ٧/١٧٣-١٧٤، والبغوي في "شرح السنة" (٣٨٢٥) من طريق الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله ابن عتبة بن مسعود، عن عائشة، به.
وسيكرر برقم (٢٥٩١٥) سنداً ومتناً.
قال السندي: قوله: "فأعهدَ إلى الناس"، أي: أوصي إليهم.
(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وهو عند عبد الرزاق في "مصنفه" (٢٨٩٨) ، ومن طريقه أخرجه مسلم (٤٨٥) ، والنسائي في "المجتبى" ٧/٧٢، وفي "الكبرى" (٨٩١٠) ، والطبراني في "الدعاء" (٦٠٥) .
وأخرجه النسائي في "المجتبى" ٢/٢٢٣ و٧/٧٢، وفي "الكبرى" (٢٩٠٩) من طريق حجاج -وهو ابن محمد المصيصي- عن ابن جريج، به.
وانظر (٢٤٣١٢) .
قال السندي: قوله: قلت لعطاء: فما تبتغي بذلك، كأنه كان له وِرْد، فقال له: ما تطلب بذلك الوِرْد.
(٢) حديث صحيح وهذا إسناد اختلف فيه على هشام بن عروة، وقد=

الصفحة 99