كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 43)

فَمَنْ كَانَ يَعْبُدُ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ فَإِنَّ اللهَ حَيٌّ، وَمَنْ كَانَ يَعْبُدُ مُحَمَّدًا، فَإِنَّ مُحَمَّدًا قَدْ مَاتَ، فَقَالَ عُمَرُ: أَوَإِنَّهَا لَفِي كِتَابِ اللهِ مَا شَعَرْتُ أَنَّهَا فِي كِتَابِ اللهِ، ثُمَّ قَالَ عُمَرُ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ هَذَا أَبُو بَكْرٍ وَهُوَ ذُو شَيْبَةِ الْمُسْلِمِينَ فَبَايِعُوهُ فَبَايَعُوهُ " (١)
---------------
(١) إسناده حسن، يزيد بن بابنوس، قال الدارقطني في سؤالات البرقاني: لا بأس به، وقال ابن عدي: أحاديثه مشاهير، وذكره ابن حبان في "الثقات " وروى له البخاري في "الأدب المفرد"، وأبو داود، والترمذي في "الشمائل" والنسائي، وقول ابن الجوزي في "الضعفاء": إن أبا حاتم قال فيه: مجهول، وتابعه على ذلك ابن حجر في زياداته على "التهذيب" - خطأ من ابن الجوزي في النقل، ووهم من ابن حجر في متابعته على ذلك، فإنه لا وجود لهذا القول في كلام أبي حاتم، ونص كلامه في "الجرح والتعديل": يزيد بن بابنوس روى عن عائشة روى عنه أبو عمران الجوني، ويؤيد صحة ما في المطبوع من "الجرح والتعديل" أن الحافظ زكي الدين المدين المنذري ذكر في حاشية نسخته الخطية من ضعفاء ابن الجوزي أنه لم يجد قول أبي حاتم. وبقية رجاله ثقات رجال الصحيح.
وأخرجه مقطعاً ابن سعد ٢/٢٣٢-٢٣٣ و٢٦١و٢٦٥و ٢٦٧-٢٦٨ من طريق يزيد بن هارون، عن حماد، بهذا الإسناد.
وأخرجه بتمامه ومختصراً أبو داود (٢١٣٧) ، والبيهقي في "السنن " ٧/٢٩٨-٢٩٩، وفي "الدلائل" ٧/٢١٣-٢١٥ من طريق مرحوم بن عبد العزيز، عن أبي عمران الجوني، به.
وأخرجه مطولاً أبو يعلى (٤٩٦٢) من طريق عوبد بن إبي عمران، عن أبيه، به.
وقد سلف مختصراً برقم (٢٥٥٤٢) .
وانظر حديث عائشة في صحيح البخاري (١٢٤١) و (١٢٤٢) فهو عنده بغير هذه السياقة.=

الصفحة 36