عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " قَبَّلَهَا وَهُوَ صَائِمٌ " (١)
---------------
(١) حديث صحيح، وهذا إسناد اختُلف فيه على عُقيل عن الزُّهري، كما سنذكر. حجَّاج: هو ابن محمد المِصِّيصي، وليث: هو ابن سعد، وعُقيل: هو ابن خالد بن عَقِيل الأَيلي، وأبو سَلَمة بنُ عبد الرحمن: هو ابنُ عَوف.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٣٠٥٧) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٢/٩١ من طريق ليث بنِ سعد، عن عُقَيل بن خالد، بهذا الإسناد.
وتابعه معمر، كما سيرد في الرواية (٢٥٩٥٢) ، فرواه عن الزهري، عن أبي سَلَمة، عن عائشة.
وخالفهما أحمد بن عمرو بن السرح:
فرواه - فيما أخرجه النسائي في "الكبرى " (٣٠٥٦) -عن خاله وجادةً، (وخالهُ هو عبد الرحمن بن عبد الحميد بن سالم) , عن عُقَيل، عن ابن شهاب، أخبره عن عروة، عن عائشة. فذكر عروة بدل أبي سلمة بن عبد الرحمن.
وتابعه أسامة بن زيد، وهو الليثي، فرواه - فيما أخرجه النسائي في "الكبرى" (٣٠٥٥) ، ومن طريقه ابن عبد البر في "التمهيد" ٢٤/٢٦٤-٢٦٥- عن الزهري، عن عروة، عن عائشة.
وأخرجه الدارقطني في "السنن" ١/١٣٥ من طريق سعيد بن بشير، عن منصور بن زادان، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن عائشة، قالت: كان نبيُّ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقبلني إذا خرج إلى الصلاة، وما يتوضأ قال الدارقطني: تفرد به سعيد ابن بشير، عن منصور، عن الزُّهري، ولم يتابَع عليه، وليس بقويِّ في الحديث، والمحفوظُ عن الزُهري، عن أبي سلمة، عن عائشة ان النبيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يُقبِّلُ وهو صائم، وكذلك رواه الحفاظ الثقات عن الزُهري، منهم معمر، وعُقَيل، وابن أبي ذئب.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٣٠٦١) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٢/٩١، والخطيب في "تاريخ بغداد" ٧/٤٢٦، من طريق الأوزاعي، عن يحيى بن أبى كثير، عن أبي سلمة، عن عائشة.=