يَقْتَدِي أَبُو بَكْرٍ بِصَلَاةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَالنَّاسُ يَقْتَدُونَ بِصَلَاةِ أَبِي بَكْرٍ " (١)
٢٥٨٧٧ - حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ نَذَرَ أَنْ يُطِيعَ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ فَلْيُطِعْهُ، وَمَنْ نَذَرَ أَنْ يَعْصِيَ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ، فَلَا يَعْصِهِ " (٢)
---------------
(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين، وهو مكرر (٢٥٧٦١) ، غير أن شيخ أحمد هنا: هو أبو معاوية محمد بن خازم.
وأخرجه ابن سعد ٣/١٧٩، والبخاري (٧١٣) ، ومسلم (٤١٨) (٩٥) ، والنسائي في "المجتبى" ٢/٩٩-١٠٠، وفي "الكبرى" (٩٠٧) ، وابن ماجه (١٢٣٢) ، وابن خُزيمة (١٦١٦) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار"١/٤٠٦، وفي "شرح مُشْكل الآثار " (٤٢٠٦) ، وابنُ حِبَّان (٢١٢١) و (٦٨٧٣) ، والبيهقي في "السنن" ٢/٣٠٤ و٣/٨١، وفي "السنن الصغير" (٥١٩) ، وفي "معرفة السنن والآثار" (٥٦٨٥) ، والبغوي في "شرح السنة" (٨٥٣) من طريق أبى معاوية، بهذا الإسناد، إلا أن ابن ماجه وابن خزيمة قالا: "فجلس إلى جنب أبى بكر".
وأخرجه ابن المنذر في "الأوسط " (٢٠٣٦) من طريق أبى عوانة عن الأعمش، به.
قال السندي: قولها: فلما دخل في الصلاة، أي: في بعض تلك الأيام التي كان يصلي بالناس، وليس المراد أن هذا كان في أول صلاة.
(٢) حديث صحيح، وهذا إسناد اختُلف فيه على ابن نُمير، فقد تفرَّد الإمام أحمد بروايته عن ابن نمير، عن يحيى بن سعيد، عن طلحة بن عبد الملك، عن القاسم، عن عائشة، به.=