٢٥٨٨٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكٌ، وَإِسْحَاقُ يَعْنِي ابْنَ عِيسَى الطَّبَّاعَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنْ أَبِي النَّضْرِ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: " كُنْتُ أَنَامُ بَيْنَ يَدَيِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَرِجْلَيَّ فِي قِبْلَتِهِ، فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَسْجُدَ غَمَزَنِي، فَقَبَضْتُ رِجْلَيَّ، فَإِذَا قَامَ بَسَطْتُهَا، قَالَتْ: وَلَمْ يَكُنْ فِي الْبُيُوتِ يَوْمَئِذٍ مَصَابِيحُ " (١)
٢٥٨٨٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، قَالَ قَالَ الزُّهْرِيُّ: وَأَخْبَرَنِي عُرْوَةُ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهَا لَمْ تَكُنْ تَفْعَلُ ذَلِكَ، وَقَالَتْ: " إِنَّمَا " نَزَلَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لِأَنَّهُ كَانَ مَنْزِلًا أَسْمَحَ لِخُرُوجِهِ " (٢)
---------------
=شيخ الإمام أحمد هنا هو عبد الرزاق بن همام الصنعاني.
وهو عند عبد الرزاق في "المصنف" (٣٢٤٨) .
قال السندي: قولها: إني لأسأم، من الساَمة، أي: أتعب من طول الرفع ترحماً عليه.
(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين، وهو مكرر الحديث (٢٥١٤٨) ، إلا أن شيخي الإمام أحمد في هذا الإسناد هما عبد الرزاق وإسحاق بن عيسى الطباع، وهو- وإن روى له مسلم وحده- متابع.
وهو عند عبد الرزاق في "مصنفه " برقم (٢٣٧٦) .
(٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه إسحاق بن راهويه (٦٧٥) و (٨٩٦) ، ومسلم (١٣١١) (٣٤٠) ، والنسائي في "الكبرى" (٤٢٠٦) من طريق عبد الرزاق، بهذا الإسناد.
وقد سلف برقم (٢٤١٤٣) .
قال السندي: قولها: إنها لم تكن تفعل ذلك، أي: التحصيب: وهو النزول بالمحصَّب في الحج.