. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
---------------
= في "شرح معاني الآثار" ١/٣٠٢، والطبراني في "الكبير" ٢٣/ (٥٤٠) ، والبيهقي في "معرفة السنن" ٣/٤٢٦، والبغوي في "شرح السنة" (٧٨١) - كلاهما عن أبي سلمة، به. ورواية يحيى ليس فيها تسمية القوم. ورواية عبد الله ابن أبي لبيد فيها قصة، وفيها: "قدم وفد بني تميم" أو "قدمت الصدقة" على الشكّ.
وخالفهم محمد بن أبي حرملة - كما عند مسلم (٨٣٥) ، والنسائي في "المجتبى" ١/٢٨١، وفي "الكبرى" (١٥٥٦) ، وابن خزيمة (١٢٧٨) ، وابن حبان (١٥٧٧) ، والبيهقي في "السنن" ٢/٤٥٧، والبغوي في "شرح السنة" (٧٨٣) - فرواه عن أبي سلمة، أنه سأل عائشة عن السجدتين اللتين كان رسولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصليهما بعد العصر؟ فقالت: كان يصليهما قبل العصر، ثم إنه شُغل
عنهما، أو نسيَهما، فصلَاّهما بعد العصر، ثم أثبتهما، وكان إذا صلَّى صلاة أثبتها.
قلنا: ورواه مطولاً بُكير بن الأشج- فيما أخرجه البخاري (١٢٣٣) و (٤٣٧٠) ، ومسلم (٨٣٤) ، وأبو داود (١٢٧٣) ، والدارمي (١٤٣٦) ، وأبو عوانة ١/٣٨٤، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٣٠٢-٣٠٣، وابن حبان (١٥٧٦) ، والبيهقي في "السنن" ٢/٢٦٢ و٤٥٧، وفي "السنن الصغير" (٩٣١) ، وفي "معرفة السنن" ٢/٤٢٧- عن كُريب مولى ابن عباس أنهم أرسلوه إلى عائشة، فسألها عن ذلك، فقالت: سل أمَّ سلمة، وفيه: أتاني ناسٌ من عبد القيس، فشغلوني عن الركعتين اللتين بعد الظهر، فهما هاتان.
قال الدارقطني في "العلل" ٥/ورقة ١٧٥: وحديث بكير بن الأشج أثبتُ هذه الأحاديث وأصحُّها، والله أعلم.
وأخرجه النسائي في "المجتبى" ١/٢٨٢، وفي "الكبرى" (١٥٥٨) من طريق عِمران بن حُدَيْر، قال: سألتُ لاحقاً - وهو أبو مِجْلَز- عن الركعتين قبل غروب الشمس، فقال: كان عبدُ الله بن الزبير يصلِّيهما، فأرسل إليه معاوية: ما هاتان الركعتان عند غروب الشمس، فاضطَّر الحديثَ إلى أمِّ سلمة، فقالت=