كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 44)

٢٦٥١٦ - حَدَّثَنَا قُرَّانُ بْنُ تَمَّامٍ أَبُو تَمَّامٍ الْأَسَدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ، عَنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْمَخْزُومِيِّ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ: يَا بُنَيَّ أَلَا أُحَدِّثُكَ بِمَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: قُلْتُ بَلَى يَا أُمَّهْ، قَالَتْ: سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَنْ أَنْفَقَ عَلَى ابْنَتَيْنِ، أَوْ أُخْتَيْنِ، أَوْ ذَوَاتَيْ قَرَابَةٍ، يَحْتَسِبُ النَّفَقَةَ عَلَيْهِمَا، حَتَّى يُغْنِيَهُمَا اللهُ مِنْ فَضْلِهِ (١) عَزَّ وَجَلَّ، أَوْ يَكْفِيَهُمَا، كَانَتَا لَهُ
---------------
= أمُّ سَلَمة: إن رسولَ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يصلي ركعتَين قبل العصر، فشُغل عنهما،
فركعهما حين غابت الشمس، فلم أره يصلِّيهما قبلُ ولا بعدُ.
وأخرجه النسائي (٣٥٠) ، وأبو يعلى (٦٩٤٦) من طريق عبد الله بن شدَّاد، عن أمِّ سَلَمة، قالت: صلَّى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعد العصر في بيتي ركعتين، فقلت: ما هاتان؟ قال: كنت أصلِّيهما قبل العصر.
وسيرد برقم (٢٦٥٦٠) من طريق أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث، عن أمِّ سلمة. وبرقم (٢٦٥٨٦) و (٢٦٦٥١) من طريق يزيد بن أبي زياد، عن عبد الله بن الحارث، عن أمِّ سلمة. وبرقم (٢٦٦٧٨) من طريق ذكوان مولى عائشة. وبرقم (٢٦٦١٤) من طريق عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، كلاهما عن أمِّ سَلَمة.
وقد سلف برقم (٢٥٥٠٦) من طريق حنظلة السدوسي، عن عبد الله بن الحارث، عن عائشة، عن أم سلمة.
وسيرد برقم (٢٦٨٣٢) و (٢٦٨٣٩) من طريق حنظلة، عن عبد الله بن الحارث، عن ميمونة.
وانظر حديثي عائشة: (٢٤٥٤٥) و (٢٥٥٤٦) .
(١) في (ظ٦) : حتى يغنيهما من فضل الله.

الصفحة 134