مَا حُرِمْتُمْ مِنْهُ (١) إِلَّا مِنَ (٢) النِّسَاءِ، فَإِذَا (٣) أَمْسَيْتُمْ قَبْلَ أَنْ تَطُوفُوا بِهَذَا الْبَيْتِ، عُدْتُمْ (٤) حُرُمًا، كَهَيْئَتِكُمْ قَبْلَ أَنْ تَرْمُوا الْجَمْرَةَ حَتَّى تَطُوفُوا بِهِ " (٥)
---------------
(١) قوله: منه، ليس في (ق) .
(٢) قوله: من، ليس في (ظ٦) .
(٣) في (م) : إذا أنتم.
(٤) في (ظ٦) : صرتم، وهي نسخة في (ظ٢) و (ق) .
(٥) إسناده ضعيف، أبو عُبيدة بن عبد الله بن زَمْعة لم يذكره أحدٌ بجرح ولا تعديل، وقد روى عنه جمع، وأخرج له مسلم حديث إرضاع سالم متابعة، وقال الحافظ في "التقريب": مقبول. وقد اضطرب فيه: فرواه محمد بن إسحاق - كما في هذه الرواية - عنه، فقال: عن أبيه، وعن زينبَ بنتِ أمِّ سَلَمة، عن أمِّ سلمة.
ورواه محمد بن إسحاق- كما في الرواية (٢٦٥٣١) - عنه، فقال: حدثتني أمُّ قيس ابنةُ مِحْصن، عن عُكاشة بن مِحْصن، عن النجي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
نعم، تابعه ابنُ لهيعة كما سيأتي في تخريج الرواية (٢٦٥٣١) ، إلا أن ابنَ لهيعة سيِّىءُ الحفظ، وقد اضطرب فيه كذلك.
ثم إن هذا الحديث مُعارَض بالأحاديث الصحيحة كما سيأتي.
وأخرجه أبو داود (١٩٩٩) من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد، وقد قرن به يحيى بن معين.
وأخرجه ابن خزيمة (٢٩٥٨) ، والحاكم ١/٤٨٩-٤٩٠، والبيهقي في "السنن"٥/١٣٧ من طريقين عن محمد بن أبي عديٍّ، به.
وأخرجه البيهقي ٥/١٣٦ من طريق يونس بنُ بكير، عن محمد بن إسحاق، به. وقال: لا أعلمُ أحداً من الفقهاء يقول بذلك.
وسيرد بالأرقام: (٢٦٥٣١) و (٢٦٥٨٧) و (٢٦٥٨٨) .
وفي الباب عن عائشة، سلف برقم (٢٥١٠٣) بلفظ: "إذا رميتم وحلقتم،=