كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 44)

٢٦٥٣٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى يَعْنِي ابْنَ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي قَيْسٍ، قَالَ: أَرْسَلَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ عَمْرٍو إِلَى أُمِّ سَلَمَةَ أَسْأَلُهَا هَلْ كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَبِّلُ وَهُوَ صَائِمٌ؟ فَإِنْ قَالَتْ: لَا، فَقُلْ لَهَا: إِنَّ عَائِشَةَ تُخْبِرُ النَّاسَ " أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُقَبِّلُ وَهُوَ صَائِمٌ؟ " قَالَ: فَسَأَلَهَا أَكَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَبِّلُ وَهُوَ صَائِمٌ؟ قَالَتْ: لَا، قُلْتُ:
---------------
= لها البخاري تعليقاً، واحتجَّ بها مسلم.
وأخرجه ابن عبد البر في "التمهيد" ٢٤/١٤٨ من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد. وقال: وهذا هو الصوابُ عندنا في هذا الإسناد، كما قال مالك، والله أعلم.
وأخرجه البيهقي في "السنن" ٢/٢٣٣، وابن عبد البر في "التمهيد" ٢٤/١٤٨ من طريق يزيد بن هارون، بهذا الإسناد.
وأخرجه الدارمي (٢٦٤٤) ، والنسائي في "الكبرى" (٩٧٤١) من طريقين عن محمد بن إسحاق، به. قال الدارمي: الناس يقولون: عن نافع، عن سليمان بن يسار.
قلنا: قد سلف من طريق نافع عن سليمان بن يسار برقم (٢٦٥١١) وبيَّنَّا ثمَّة الاختلاف فيه على نافع.
وأخرجه مالك في "الموطأ" ٢/٩١٥- ومن طريقه أبو داود (٤١١٧) ، وابنُ حبان (٥٤٥١) ، والبيهقي في "الآداب " (٦١٧) ، وفي "الشعُّب" (٦١٤٣) ، والبغوي في "شرح السنة" (٣٠٨٢) - من طريق أبي بكر بن نافع، والنسائي في "المجتبى" ٨/٢٠٩، وفي "الكبرى" (٩٧٤٠) ، وأبو يعلى (٦٨٩١) ، والطبراني في "الكبير" ٢٣/ (١٠٠٧) و (١٠٠٨) من طريق أيوب بن موسى، كلاهما عن نافع، بهذا الإسناد.
وسيأتي (٢٦٦٣٦) .

الصفحة 156