كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 44)

٢٦٥٣٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَزِيدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، أَنَّ نَبْهَانَ، حَدَّثَهُ أَنَّ أُمَّ سَلَمَةَ حَدَّثَتْهُ قَالَتْ: كُنْتُ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَيْمُونَةُ، فَأَقْبَلَ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ حَتَّى دَخَلَ عَلَيْهِ، وَذَلِكَ بَعْدَ أَنْ أَمَرَنَا بِالْحِجَابِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " احْتَجِبَا مِنْهُ " فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ، أَلَيْسَ أَعْمَى، لَا يُبْصِرُنَا وَلَا يَعْرِفُنَا؟ قَالَ: " أَفَعَمْيَاوَانِ أَنْتُمَا، أَلَسْتُمَا (١) تُبْصِرَانِهِ؟ " (٢)
---------------
=داود، وقد ضعَّفه ابنُ المديني والعُقَيْلي والقواريري، وقال الحاكم والأزدي: عنده مناكير، ووثقه ابن معين، وابن حبان، والمغيرة بن حبيب من رجال "التعجيل" روى عنه جمع، وقال فيه البخاري في "التاريخ الكبير" ٧/٣٢٥: كان صدوقاً عدلاً، وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: يُغرب، وقال الأزدي: منكر الحديث. جعفر بن سُليمان: هو الضُّبَعي.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٨/١٧٤ وقال: رواه أحمد وفيه تابعي لم يسمَّ، وبقية رجاله ثقات.
(١) في (م) : لستما.
(٢) إسناده ضعيف لجهالة حال نبهان - وهو مولى أمِّ سلمة - كما سلف بيانه عند الرواية (٢٦٤٧٣) ، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين. ثم إن متن الحديث معارض بأحاديث صحيحة كما سيأتي.
وأخرجه الخطيب في "تاريخه" ٣/١٧ من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو داود (٤١١٢) ، والترمذي (٢٧٧٨) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٢٨٩) ، وأبو يعلى (٦٩٢٢) ، وابن حبان (٥٥٧٥) ، والطبراني في "الكبير" ٢٣/ (٦٧٨) ، والبيهقي في "السنن" ٧/٩١-٩٢، والخطيب في "تاريخه" ٣/١٧ من طرق عن عبد الله بن المبارك، به. قال الترمذي: هذا=

الصفحة 159