٢٦٥٥٤ - حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أُمِّ الْحَسَنِ، أَنَّ أُمَّ سَلَمَةَ، حَدَّثَتْهُمْ " أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَبَّرَ لِفَاطِمَةَ شِبْرًا مِنْ نِطَاقِهَا " (١)
---------------
= "التاريخ الكبير" ٣/٤٢٢، والطبراني في "الكبير" ٢٣/ (٨٦٠) ، وفي "الأوسط" (٧٠٩٠) . إلا أن زكريا بن حكيم ضعفه الأئمة، وقال ابن حبان: يروي عن الأثبات ما لا يشبه أحاديثهم، حتى يسبق إلى القلب أنه المتعمد.
ورواه هشام بن حسان القُردوسي من حديث عائشة - فيما سلف برقم (٢٥٩٨٦) ، وعند البخاري في "التاريخ الكبير" ٣/٤٢٢- فقال: عن الحسن، عن سعد بن هشام، عن عائشة. قال البخاري: وهذا أصح. وقال الدارقطني في "العلل" ٥/ورقة ٧٧: وقول من قال: سعد بن هشام أشبه بالصواب، وقول ميمون المرئي غير مرفوع.
(١) إسناده ضعيف لضعف علي بن زيد بن جُدعان، وبقية رجاله ثقات رجال الصحيح إلا أن أم الحسن البصري - وهي خيِّرة روى عنها جمع، وذكرها ابن حبان في "ثقاته"، وروى لها مسلم، وأصحاب السنن - حسنة الحديث، وهي مولاة أم سلمة.
وقد اختلف في إسناده على حماد بن سلمة:
فأخرجه الترمذي (١٧٣٢) من طريق عفان، بهذا الإسناد. وقال: وروى بعضهم عن حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن الحسن، عن أمه، عن أم سلمة.
وقوله: (عن أمه) تحرف في بعض النسخ إلى: (عن أبيه) ، والتصويب من "تحفة الاشراف" ١٣/٤٩.
وأخرجه أبو يعلى (٦٨٩٢) عن إبراهيم بن الحجاج السامي، عن حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن الحسن، عن أم سلمة، به.
قال الدارقطني في "العلل" ٥/ورقة ١٧٨: والصحيح عن حماد، عن علي ابن زيد، عن أم الحسن، عن أم سلمة.=