كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 44)

٢٦٥٦٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، قَالَتْ: " مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَامَ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ، إِلَّا أَنَّهُ كَانَ يَصِلُ شَعْبَانَ بِرَمَضَانَ " (١)
---------------
=إسناده عمرو بن الحصين، وابن علاثة، وهما ضعيفان متروكان.
وعن عائشة عند الدارقطني ١/٢٢٠ مثله. وفي إسناده أبو بلال الأشعري، وهو ضعيف، وعطاء بن عجلان، وهو متروك، فيما قال الدارقطني.
وعن أبي هريرة عند ابن عدي فىِ "الكامل" ٥/١٨٦١ وفيه العلاء بن كثير، وهو ضعيف.
وعن جابر عند الطبراني في "الأوسط" (٤٦٥) ، وفي إسناده عُبيد بن جناد، وهو ضعيف.
قلنا: وهذه الأحاديث كلها معلولة، لكن بمجموعها يحسَّن الحديث، مع ما ذكروا من أن العمل عليه عند أهل العلم، والله أعلم.
قال السندي: قولها: الوَرْس، بفتح فسكون، نبت معروف يزرع باليمن.
من الكَلَف: بفتحتين، شيء أسود يعلو الوجه.
(١) إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين. سفيان: هو الثوري، ومنصور: هو ابن المعتمر.
وأخرجه الترمذي في "جامعه" (٧٣٦) ، وفي "الشمائل" (٢٩٤) ، والنسائي في "المجتبى" ٤/١٥٠، وفي "الكبرى" (٢٤٨٥) ، وأبو يعلى (٦٩٧٠) ، والبيهقي في "السنن" ٢/٢١٠، والبغوي في "شرح السنة" (١٧٢٠) من طريق عبد الرحمن بن مهدي، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٢/٨٢ من طريق أبي حذيفة، عن سفيان، به.
قال الترمذي في "السنن": حديث أمِّ سلمة حديثٌ حسن، وقد روي هذا الحديث أيضاً عن أبي سلمة، عن عائشة أنها قالت: ما رأيتُ النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في=

الصفحة 188