كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 44)

٢٦٤٢٤ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي نَافِعٌ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ حَفْصَةَ، قَالَتْ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ مَا شَأْنُ النَّاسِ حَلُّوا وَلَمْ تَحِلَّ مِنْ عُمْرَتِكَ؟ قَالَ: " إِنِّي قَلَّدْتُ هَدْيِي، وَلَبَّدْتُ رَأْسِي، فَلَا أَحِلُّ حَتَّى أَحِلَّ مِنَ الْحَجِّ " (١)
---------------
= طرق عن ابن عمر، به. قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
وسيرد بالأرقام: (٢٦٤٢٩) و (٢٦٤٣٠) و (٢٦٤٣١) و (٢٦٤٣٣) و (٢٦٤٣٤) و (٢٦٤٣٨) .
وسلف في مسند ابن عمر برقم (٤٥٠٦) .
وفي الباب عن علي، سلف برقم (٥٦٩) .
وعن أبي هريرة، سلف برقم (٩٢٥٣) .
وعن عائشة، سلف بالأرقام (٢٤١٦٧) و (٢٥٣١٥) و (٢٥٥٢٩) .
قال السندي: قوله: قال: وحدثتني حفصة، وكانت ساعةً، أي: وكانت ساعةُ الركعتين - أي: سنة الفجر - ساعةً.
لا يدخل عليه، أي: على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أراد بذلك الاعتذار عن عدم اطِّلاعه على الواقع حتى احتاج فيها إلى الرواية عن أخته حفصة.
وينادي المنادي: عطف على قوله: يطلع الفجر.
(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. يحيى بن سعيد: هو القطان، وعُبيد الله: هو ابن عمر العمري، ونافع: هو مولى ابن عمر.
وأخرجه ابن عبد البر في "التمهيد" ١٥/٣٠٤، وفي "الاستذكار" ١٣/٨٤ من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (١٦٩٧) ، ومسلم (١٢٢٩) (١٧٧) ، والنسائي في "المجتبى" ٥/١٣٦، وفي "الكبرى" (٣٦٦٢) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٤٣١٠) و (٤٣١١) ، والدارقطني في "العلل" ٥/ورقة ١٦٣، والبيهقي في "السنن" ٥/١٢-١٣، وابن عبد البر في "الاستذكار" ١١/١٥٠ و١٣/٨٣-٨٤ من طريق يحيى القطان، به.=

الصفحة 24