كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 44)

٢٦٩٦٨ - حَدَّثَنَا رَوْحٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي مَنْصُورُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أُمِّهِ صَفِيَّةَ بِنْتِ شَيْبَةَ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ، أَنَّهَا قَالَتْ: " فَزِعَ يَوْمَ كَسَفَتِ الشَّمْسُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخَذَ دِرْعًا حَتَّى أَدْرَكَ بِرِدَائِهِ، فَقَامَ بِالنَّاسِ قِيَامًا طَوِيلًا، يَقُومُ ثُمَّ يَرْكَعُ، فَلَوْ جَاءَ إِنْسَانٌ بَعْدَمَا رَكَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ
---------------
= طريق عروة، وفي "الكبير" كذلك ٢٤/ (٢٧٦) من طريق أبي العالية البَرَّاء، والحاكم ٤/٥٢٦ من طريق حُصين، ثلاثتهم عن أسماء، بنحوه. قال الحاكم: صحيح الإسناد، ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" ١٣/ (٢٣٤) و٢٤/ (٢٥٩) ، والدارقطني في "العلل" ٥/١٩١ من طريق ضمام بن إسماعيل، عن عُقيل بن خالد، أن أباه خالداً كان مع الحجاج، فلما قتل ابن الزبير بعثه إلى أسماء ... فذكر نحوه.
وأخرجه الدارقطني في "العلل" ٥/ورقة ١٩١ من طريق سلامة بن روح، حدثني عقيل، عن عمه زياد بن عقيل - وكان مع الحجاج - قال: لما قتل ابن الزبير ... فذكر نحوه.
وأخرجه مختصراً ومطولاً الطيالسي (١٦٤١) ، ومسلم (٢٥٤٥) ، والطبراني في "الكبير " ١٣/ (٢٣١) و (٢٤/ (٢٧٤) و (٢٧٥) ، والحاكم ٣/٥٥٣، والبيهقي في "الدلائل" ٦/٤٨١ و٤٨٥-٤٨٦ من طريق أبي نوفل بن أبي عقرب، عن أسماء.
وسيرد برقم (٢٦٩٧٤) .
وفي الباب: عن عبد الله بن عمر بن الخطاب، سلف برقم (٤٧٩٠) .
قال السندي: قوله: "إن ابنكِ ألْحَدَ" من الإلحاد، وهو الميل إلى الفساد.
وقوله: "في هذا البيت" يريد الكعبة، ومراده بذلك الإشارة إلى قوله تعالى: (وَمَن يُرِدْ فيه بإلحادٍ بظلمٍ نُذِقْهُ من عذابٍ أليم) [الحج: ٢٥] .
.

الصفحة 530