كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 44)

٢٦٩٩٣ - حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ بَابٍ، عَنْ حَجَّاجٍ، عَنْ أَبِي عُمَرَ، خَتَنٌ كَانَ لِعَطَاءٍ، أَخْرَجَتْ لَنَا أَسْمَاءُ، جُبَّةً مَزْرُورَةً بِدِيبَاجٍ، قَالَتْ: " قَدْ كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا لَقِيَ الْحَرْبَ لَبِسَ هَذِهِ " (١)
٢٦٩٩٤ - حَدَّثَنَا عَفَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ عُرْوَةَ (٢) ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ، قَالَتْ: قَدِمَتْ عَلَيَّ أُمِّي وَهِيَ رَاغِبَةٌ، وَهِيَ مُشْرِكَةٌ فِي عَهْدِ قُرَيْشٍ وَمُدَّتِهِمُ الَّتِي كَانَتْ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ أُمِّي قَدِمَتْ عَلَيَّ وَهِيَ رَاغِبَةٌ، وَهِيَ مُشْرِكَةٌ، أَفَأَصِلُهَا؟ قَالَ: " صِلِيهَا " قَالَ: وَأَظُنُّهَا ظِئْرَهَا (٣)
---------------
= أبي هريرة، سلف برقم (٨٠١٦) ، لكن ليس فيه وصفهم بأنهم في مثل صورة القمر في ليلة البدر، وإنما فيه وصفهم بأنهم يدخلون الجنة بغير حساب، وقد ذكرنا شواهده هناك.
وفي باب قوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "يا أيها الناس، إنكم لن تسألوني عن شيء ... " إلخ عن أنس بن مالك، سلف برقم (١٢٠٤٤) .
قال السندي: قولها: "ونحن يومئذ في فازع " أي: في حال يفزع الإنسان منه.
(١) إسناده ضعيف لضعف حجاج، وهو مكرر (٢٦٩٤٤) ، إلا أن شيخ أحمد هنا هو نَصْر بن باب، وهو من رجال "التعجيل".
(٢) قوله: عن عروة، سقط من (م) .
(٣) إسناده صحيح على شرط مسلم، حماد بن سلمة من رجاله، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين.=

الصفحة 545