٢٧٠١٢ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، عَنْ امْرَأَتِهِ، عَنِ أُخْتِ خُذَيْفَةَ، قَالَتْ: خَطَبَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَذَكَرَ مِثْلَهُ (٣)
---------------
(١) أخت حذيفة: هي فاطمة بنت اليمان، وقيل: خولة. انظر "الإصابة".
(٢) إسناده ضعيف لجهالة امرأة رِبْعيّ بنِ حِراش.
وأخرجه النسائي في "المجتبى" ٨/١٥٦، وفي "الكبرى" (٩٤٣٧) ، والبيهقي ٤/١٤١ من طريق عبد الرحمن بن مَهْدي، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن سعد ٨/٣٢٦، والدارمي (٢٦٤٥) ، والطبراني في "الكبير" ٢٤/ (٦١٩) من طرق عن سفيان الثوري، به.
وسيرد بالأرقام: (٢٧٠١٢) و (٢٧٠١٣) و (٢٧٠٧٨) .
وسلف برقم (٢٣٣٨٠) .
قال السندي: قوله: "تظهره" أي: تظهر ذاك الذهب للناس، وتفتخر به، ولا يلزم من هذا تحريمُ الذهب مطلقاً. وقيل: هذا حين كان الذهبُ حراماً، ثم نسخ ذلك، وأُبيح للنساء، والله أعلم.
(٣) إسناده ضعيف كسابقه، وهو مكرر (٢٣٣٨٠) سنداً ومتناً.