كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 44)

٢٧٠٣١ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ مُبَارَكٍ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، وَعَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ الْفَضْلِ (١) ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ ضُبَاعَةَ بِنْتِ الزُّبَيْرِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، أَنَّهَا ذَبَحَتْ فِي بَيْتِهَا شَاةً، فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ أَطْعِمِينَا مِنْ شَاتِكُمْ. فَقَالَتْ لِلرَّسُولِ: وَاللهِ مَا بَقِيَ عِنْدَنَا إِلَّا الرَّقَبَةُ، وَإِنِّي أَسْتَحْيِي (٢) أَنْ أُرْسِلَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالرَّقَبَةِ، فَرَجَعَ الرَّسُولُ، فَأَخْبَرَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: " ارْجِعْ إِلَيْهَا، فَقُلْ (٣) : أَرْسِلِي بِهَا، فَإِنَّهَا هَادِيَةٌ الشَّاةِ (٤) ، وَأَقْرَبُ الشَّاةِ إِلَى الْخَيْرِ، وَأَبْعَدُهَا مِنَ الْأَذَى " (٥)
---------------
= ومن لم يأخذ به يرى خصوص الحكم.
(١) في (م) : بن المفضل، وهو خطأ، ولم يرد قوله: "بن الفضل" في (ظ٢) ولا (ق) .
(٢) في (ظ٦) : لأستحي، وفي (م) أستحي.
(٣) في (م) : فقل لها.
(٤) قوله: الشاة، ليس في (م) .
(٥) إسناده ضعيف لجهالة الفَضْل بن الفَضْل- وهو المدنيّ- فقد تفرَّد بالرواية عنه أسامةُ بن زيد الليثيّ، ولم يُؤثَر توثيقُه عن أحد. وأسامةُ بنُ زيد مختلف فيه، حَسَنُ الحديث، وقد تفرَّد به، ومثلُه لا يُحتمل تفرُّده. وبقية رجال الإسناد ثقات.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٦٦٥٨) ، والطبراني في "الكبير" ٢٤/ (٨٤٤) ، وفي "الأوسط" (٦٠٣٧) من طرق عن عبد الله بن المبارك، بهذا الإسناد. قال الطبراني في "الأوسط" لا يُروى هذا الحديث عن ضُباعة بنت الزبير إلا بهذا الإسناد، تفرَّد به أسامة.=

الصفحة 579