كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 45)
٢٧٠٨٤ - قَرَأْتُ عَلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ: مَالِكٌ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ، أَنَّهَا وَلَدَتْ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي بَكْرٍ بِالْبَيْدَاءِ، فَذَكَرَ ذَلِكَ أَبُو بَكْرٍ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مُرْهَا فَلْتَغْتَسِلْ ثُمَّ لِتُهِلَّ " (١)
---------------
= قلنا: وحديث إحداد المرأة ثلاثاً إلا على زوج سلف من حديث عائشة برقم (٢٤٠٩٢) بإسناد صحيح، وذكرنا شواهده هناك.
وسيرد برقم (٢٧٤٦٨) .
وانظر بسط الكلام عليه في "الفتح" ٩/٤٨٧.
قال السندي: قوله: "لا تحدي" أي: لا تزيدي فى الإحداد بالتجاوز إلى الصياح، وإلا فلا بد من ترك الزينة أربعة أشهر وعشراً.
(١) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لانقطاعه، القاسم بن محمد - وهو ابن أبي بكر- لم يسمع من أسماء بنتِ عُميس، فيما قال ابن عبد البَرّ، ثم إنه اختلف عليه فيه. وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين، غير صحابية الحديث، فقد روى لها أصحاب السنن.
وأخرجه أبو يعلى (٥٤) من طريق عبد الرحمن بن مهدي، بهذا الإسناد.
وهو عند مالك في "الموطأ" ١/٣٢٢، ومن طريقه أخرجه ابن سعد ٨/٢٨٣، والبخاري في "التاريخ الكبير" ١/١٢٤، والنسائي في "المجتبى" ٥/١٢٧، وفي "الكبرى" (٣٦٤٣) ، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٦٥٩) ، والطبراني في "الكبير" ٢٤/ (٣٦٦) ، والبيهقي في"معرفة السنن والآثار" ٧/١٠٦، وابن الأثير في "أسد الغابة" ٥/١٠٢.
وقد اختلف فيه على القاسم بن محمد:
فرواه مالك - كما فىِ هذه الرواية - عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن أسماء بنت عميس.
وخالفه عبيد الله بن عمر- فيما أخرجه البخاري في "التاريخ الكبير"=
الصفحة 22
633