كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 45)

٢٧٠٧٦ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ قَالَ: أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ وَرْدَانَ، عَنْ عُبَيْدٍ الْأَعْرَجِ قَالَ: حَدَّثَتْنِي جَدَّتِي، أَنَّهَا دَخَلَتْ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَتَغَدَّى وَذَلِكَ يَوْمَ السَّبْتِ فَقَالَ: " تَعَالَيْ فَكُلِي "، فَقَالَتْ: إِنِّي صَائِمَةٌ، فَقَالَ لَهَا: " صُمْتِ أَمْسِ؟ "، فَقَالَتْ: لَا، قَالَ: " فَكُلِي، فَإِنَّ صِيَامَ يَوْمِ السَّبْتِ (١) لَا لَكِ وَلَا عَلَيْكِ " (٢)
٢٧٠٧٧ - حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ،
---------------
="أو لحاء شجرة": بكسر اللام وبالحاء المهملة والمدّ: قشر الشجرة.
"فليمضغها" بضم الضاد المعجمة أو فتحها.
(١) في (ظ٦) : كلي فإن الصيام يوم السبت ...
(٢) إسناده ضعيف للاختلاف فيه على ابن لهيعة. وعُبيدٌ الأعرج: لعلَّه عُبيدُ بنُ سلمان الأعرج، الوارد بهذا اللقب في "الجرح والتعديل" ٥/٤٠٧، ولَقَبُ الأعرج: الظاهرُ أنه مُصَحَّف عن "الأغَرّ"، فقد ذكره البخاري في "التاريخ الكبير" ٥/٤٤٢، وقال: عُبيد الاعرّ القُرشي، عن عطاء بن يسار،
روى عنه موسى، حديثُه لا يصحّ. وذكره الذهبي في "ميزان الاعتدال" ٣/١٨، وقال: عُبيد بن الأغرّ، ويقال: عُبيد الأغرّ، ما حدَّث عنه سوى موسى بن عبيدة، وهو عبيد بن سلمان الآتي. قلنا: ثم ذكره مرة أخرى بهذا اللقب، وعبيد بنُ سلمان الأغرّ هذا من رجال "التهذيب"، ولُقِّب بالأغرّ في "تهذيب الكمال" وفروعه. وذكر المعلمي اليماني في تعليقه على "التاريخ الكبير" أن الأغرّ صُحّف في "الجرح والتعديل"وصار الأعرج، وهو خطأ. وقد قصَّرَ الذَّهبي في قوله: ما حدَّث عنه سوى موسى بنِ عُبيدة، فقد ذكر ابن أبي حاتم في الرواة عنه كذلك ابن أبي ذئب، فإن كان هو عبيداً الأعرج المذكور في إسناد هذه الرواية فقد روى عنه أيضاً موسى بن وردان، والله أعلم.
وقد سلف مختصراً برقم (٢٧٠٧٤) ، وذكرنا الاختلاف فيه على ابن لهيعة.

الصفحة 8